قد لا تفضلين كفتاة عصرية تتبع الموضة بأجدد مستحدثاتها بالتزين بالحلي الذهبية التقليدية، لكن في رمضان الكشخة تختلف و"غير"، فالطابع التقليدي الروحاني يستعيد نستلوجيا التراث والأصالة والعودة إلى الجذور، إلى مشاهد حُلي الأمهات والجدات المزدانات بأجمل وأغلى الحلي الذهبية. فالذهب الأصفر، كما هو الألماس، لا تبطل موضته أو تقل قيمته الجمالية مهما تغيرت الطرز والتصاميم وأثرت على الطابع المحلي، وفي رمضان المبارك، حين تتزين الفتيات والسيدات في الجمعات والأمسيات الرمضانية بأبهى الملابس التقليدية، فإن الذهب الأصفر يكون حاضراً وبقوة. ومن التصاميم الحديثة ذات الطابع التقليدي، وهي مؤلفة من عقد وقرطين وسوار وخاتم من مجموعة "المنثورة" من داماس، مصنوعة من الذهب الأصفر غير اللامع بعيار 21 قيراط ومطعمة بالذهب الأبيض، والذي يستحضر في تصميمه أصالة الشرق وغموضه. والطقم الآخر مؤلف من عقد وقرطين وسوار وخاتم، من داماس، وهو مصنوع من الذهب الأصفر غير اللامع بعيار 21 قيراط، مع الذهب الأبيض، وهو على شكل أزهار أنيقة وجميلة تحاكي بهجة الربيع. أما الطقم الثالث فهو مؤلف من عقد وفرطين وسوار وخاتم، من الذهب الأصفر غير اللامع بعيار 21 قيراط مع بعض الذهب الأبيض، ومورصع بالفيروز، ويأتي التصميم على شكل أشجار نخيل، عاكساً روح الصحراء الغامضة وواحاتها الوارفة، وهو من مجموعة "المنثورة" لداماس.