يبدو أنّ كيت ميدلتون تعاني من الإرهاق بسبب الاهتمام بمولودتها الجديدة وابنها الأمير جورج. إذ نقلت مجلة "كلوسر" الأسبوعية أنّ دوقة كامبريدج لا تحظى بساعات نوم كافية هذه الأيام، فيما تنوء تحت حمل الاهتمام بولديها، إلى جانب مسؤولياتها الملكية الأخرى. ونقلت مصادر أنّ كيت تحاول الاعتياد على الاهتمام بولديها الاثنين معاً. وقالت الاختصاصية النفسية جولي ارمسترونغ: "تحاول كيت التوفيق بين واجباتها، وهي تشعر بأنّها تنوء تحت الضغط. إنجاب طفل مسؤولية كبيرة، وهناك الضغط الذي تولّده مسؤولية الاهتمام بكامل العائلة، والمولودة الجديدة الأميرة شارلوت التي تحتاج عناية 24 على 24. لذا، تجد كيت نفسها حائرة تتساءل: أي ولد يحتاج اهتماماً أكبر منها؟ هذا السؤال استنفد طاقاتها النفسية". وكانت كيت أنجبت شارلوت في الثاني من أيار (مايو) قبل أن تعود إلى واجباتها العائلية والملكية، وتطلّ مرتين في بداية الشهر الحالي. وبينما بدت بكامل أناقتها وتوهّجها، أورد بعضهم أنّها تعاني من مشكلات ناتجة عن تجربة الأمومة ومسؤولياتها، وهذا أمر طبيعي تمرّ به كل امرأة.