ثلاث قصص لنساء ملهمات من العالم شاءت الأقدار أن تصاب كل واحدة في حادثة مروعة، منهن من شلّت أو احترقت أو فقدت أحد أطرافها. ولكن كل واحدة منهن لم تستسلم للعجز، فأصبحن ملهمات لنساء كثيرات في كل مكان في العالم. كيلي منسيل بعد أسبوع من تعرضها لحادث سيارة مروع قلبت فيه سيارتها خمس مرات، أصيبت كيلي بكسور مختلفة ولكنها نجت من الموت، فقررت عائلتها بعد خروجها من المستشفى ان تأخذها في رحلة بالقارب لتغيير الجو وحالتها النفسية، ولكن للأسف انفجر محرك القارب وتعرضت كيلي للحروق من الدرجة الثانية والثالثة. لشهور طويلة وهي تتلقى العلاج من الحروق والكسور ثم وما أن سمح لها الطبيب بمغادرة البيت واسترجاع حياتها الطبيعية حتى التحقت بالرياضة التي كانت تحبها دائما، كرة السلة، فانضمت لفريق من الفتيات في جامعتها رغم تعليقات الفتيات عليها بسبب تشوهات بشرتها. تقول كيلي إن الحياة بشكل صحي ساعدتها على تجاوز المحنة التي مرت بها. وتضيف إن الرياضة علمتها أن تغامر وتخاطر وأن تجرب العيش بلا خوف، وأن تجربتها القاسية دفعتها لتجعل من نفسها ملهمة للآخرين. هيذر آبوت في تفجيرات بوسطن 2013 خسرت هيذر أبوت الشابة الأميركية ساقها إضافة إلى إصابات متفرقة أخرى. وبعد ستة أسابيع من العمليات المؤلمة ثم انتظار تركيب الساق الصناعية لقد مرت شهور حتى استطاعت الاعتياد على وضعها الجديد. رياضتها المفضلة الآن هي الركض، ربما يكون تعويضا ولكنها استطاعت ان تقوي جسدها بالرياضة وشاركت في ماراثون بوسطن 2014 وفي ماراثون 2015 أعلنت عن تأسيس مؤسسة باسمها لمساعدة من فقدوا أعضائهم على تركيب اعضاء اصطناعية. آلانا نيكولز في حادث وهي تتزلج على لوح الماء في الصيف أصيبت آلانا في ظهرها حين سقطت على إحدى الصخور وفقدت القدرة على المشي تماماً، تقول شعرت بظهري ينكسر وفجأة كأن أحدا أخذ مني الجزء السفلي من جسمي فلم أعد أشعر به أبداً. من رياضية ومتزلجة على الماء أصبحت مشلولة، لكنها وجدت طريقة لتمارس رياضة جديدة. فأصبحت تلعب كرة السلة مع فريق من ذوي الاحتياجات الخاصة. وكان فريقها من الفرق التي فازت بذهبية الألعاب الأولومبية عن هذه الفئة وكانت هي نجمة الفريق.