يؤكّد علماء الطب النفسي أنّ الهدية يجب أن تكون مفيدة للشخص الذي ستقدم له. فالهدايا لا تقدَّم فقط في أعياد الميلاد أو الولادة، بل تحتلّ حيزاً مهماً في المناسبات الاجتماعية، بخاصة الزواج. من بنود اتيكيت شراء الهدية أن تكون وفق ذوق الشخص المهداة إليه أو إمكانياته وليس ذوق المشتري. فأبواب الإتيكيت تبقى متعددة وإن اختلفت من شعب إلى آخر وفقاً للعادات والتقاليد. هدايا معازيم الزفاف تخضع بلا شك لإتيكيت خاص، على العروسين التقيد به قبل تقديم الهدايا أو اختيارها لمدعوي الحفل. فكيف وعلامَ تعتمد هذه الهدايا؟ 1. قبل أي شيء، إسألي نفسك عن سبب تقديم الهدايا للمعازيم والهدف من ذلك. 2. لماذا ستختارين هذه الهدية وليس سواها. 3. ضرورة اختيار هدية تناسب تفاصيل الحفل. 4. اختيار هدية يمكن استعمالها في وقت لاحق من الوقت. 5. لا يجب أن تكون الهدايا مجرد تذكار يركن على أحد الرفوف في المنزل. 6. يجب اختيار هدية لا تفقد قيمتها مع الزمن بحيث يضطر المعازيم إلى رميها أو التخلّص منها كونها بلا نفع. 7. ضرورة اختيار هدية بميزانية لا تتخطى تلك المحددة خلال تحضيرات الزفاف. 8. ضرورة أن لا تفوق الهدية الامكانية المادية لمتلقّي الهدية، بخاصة أنّه سيردها. 9. اختاري هدايا تتبع موضوع الزفاف أو الـ theme. 10. يتم تقديم الهدايا عادةً للمعازيم لحظة وصولهم إلى الحفل أو يمكن وضعها على الطاولات، إلى جانب كل مدعو. 11. من أصول الإتيكيت أن نقدم مع الهدية بطاقة صغيرة تعبّر عن شكرنا للمدعو، مما يعكس نوعاً من الاهتمام به. 12. إذا كانت هدايا المدعوات من النساء تختلف عن المدعوين من الذكور، يُفضَّل أن تقدم الهدايا من قبل مضيفة لتجنب أي خطأ.