أعلنت "الرابطة الألمانية لأمراض الحساسية والربو" إنه يمكن لمرضى عدم تحمل الطعام أو حتى حساسية الطعام التي تصيبهم عند تناول أطعمة معينة، أو على الأقل الحد منها باتباع الطرق التالية: التمييز من المهم التمييز بين الطعام الآمن وغير الآمن عبر وضع علامة مثل نقطة خضراء على الأطعمة الآمنة وأخرى حمراء على الأطعمة غير الآمنة. وتمتاز هذه الطريقة بأنه يُسهل فهمها بالنسبة إلى الأطفال وجليسات الأطفال على حد سواء. التحضير يمكن القضاء على بعض مسبّبات الحساسية عن طريق التسخين أو الطحن أو الأحماض؛ إذ يمكن للشخص المصاب بحساسية تجاه التفاح أن يجرّب تناول فطيرة تفاح أو "كمبوت" بدلاً من تناول التفاح وحده، بينما لا تفلح هذه الطريقة مع أطعمة مثل المكسرات أو الكرافس أو الفول السوداني؛ لأنّها لا تتأثر بالحرارة. لذلك، يتعيّن على الشخص المصاب بحساسية تجاه هذه الأطعمة الإقلاع عنها. الفصل لا يجوز تخزين الأطعمة المسبّبة للحساسية بجوار الأطعمة غير المسببة للحساسية. على سبيل المثال، لا يجوز وضع حليب الصويا إلى جوار حليب الأبقار، إذا كان في المنزل طفل مصاب بدرجة كبيرة من عدم تحمّل اللاكتوز. ومن الأفضل أن تخصّص الأسرة رفوفاً أو خزانة مستقلة للأطعمة الآمنة، للحيلولة دون حدوث خلط بين النوعين. الاستبدال هناك منتجات خالية من اللاكتوز بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمّل اللاكتوز. غير أنّ هذه المنتجات البديلة تحتوي أيضاً على بقية صغيرة من سكر الحليب، وعلى الشخص أن يجرّب أولاً، ما إذا كان يمكنه تحمّل هذه الكمية. وتعتمد المنتجات الخالية من اللاكتوز على حليب الصويا أو حليب الشوفان. كما يمكن تعاطي أقراص اللاكتاز، التي تساعد على تفتيت سكر الحليب، غير أنّ تحديد الجرعة ليس سهلاً بصورة تامة. لذا، ينبغي أن يشكّل هذا الخيار استثناءً.
للمزيد: