الأمير ويليام رجل استثنائي بحق. الأمير الذي يحتفل اليوم بعيده الـ 33، يحتفل أيضاً بعيد الأب الذي يتزامن مع يوم ميلاده. فهو عاش لحظات استثنائية مع عائلته الصغيرة التي كوّنها مع كيت ميدلتون. الأخيرة أنجبت له أخيراً الأميرة شارلوت بعد أكثر من سنة على ولادة ابنهما الأمير جورج. إليك هنا 8 أسباب تجعل الأمير ويليام أباً رائعاً: 1) مشاركة الناس فرحته بالأبوة في أيلول (ستمبر) الماضي، أعلن متحدث باسم العائلة الملكية أنّ ميدلتون تنتظر طفلاً ثانياً. يومها، علّق الأمير ويليام أمام الصحافيين في "جامعة أوكسفورد": "إنّنا نعيش سعادة كبيرة، هذا ما أستطيع قوله". إلا أنّه لم يتفوّه بكلمة عن جنس الطفل واسمه حتى الولادة في أيار (مايو) الماضي. 2) يتجدّد طاقةً مع طفليه خلال زيارة لمنتخب بريطانيا النسائي لكرة القدم في أيار (مايو) الماضي، كشف ويليام بعض تفاصيل حياته مع الأميرة شارلوت البالغة يومها 3 أسابيع، فقال: "جورج مليء بالطاقة، والأميرة شارلوت أبقتني مستيقظاً ومحروماً من النوم لليالٍ" لكنّه أضاف أنّه سعيد جداً بذلك. 3) أراد مولودةً أنثى في اليوم الذي ولدت فيه الأميرة شارلوت، قالت اختصاصية العائلة الملكية كايتي نيكول لمجلة "يو. أس ويكلي" إنّ الأمير ويليام حقق أمنيته، فهو لطالما أراد مولودةً أنثى من دون أن يفصح عن ذلك علناً. 4) يتفاخر بالأمير جورج في 23 تموز (يوليو) 2013، أي بعد يوم واحد على ولادة الأمير جورج، قال الأمير ويليام أمام الصحافيين الواقفين أمام مستشفى "سانت ماري" إنّ الأمير جورج "ورث عيني أمّه الجميلتين". وبعد أسابيع، قال لمحطة "سي. أن. أن": "كما يعلم كل أب جديد، فأنا أشعر بسعادة كبيرة تجعلني أتفاخر بابني، وأقول إنّه الأكثر وسامةً والأفضل في كل شيء". 5) يغيّر الحفاضات بحبّ خلال المقابلة نفسها مع "سي. أن. أن"، كشف الأمير ويليام أنّه غيّر الحفاض الأول الوسخ للأمير جورج، ممازحاً: "كان شرفاً لي أن أغيّر الحفاض الوسخ الأول. كانت المربية تنظر إليّ بذهول". 6) لا يهتم بتسريحة شعره ظهر الأمير ويليام في نيوزلنده في نيسان (أبريل) 2014 وبدت تسريحة شعره مبعثرة تماماً كابنه الذي كان يحمله بين يديه. 7) لا يخجل من إظهار مشاعره لطفله خلال رحلة العائلة إلى استراليا في نيسان (أبريل) 2014، اصطحب ويليام وكيت ابنهما إلى حديقة الحيوانات في سيدني. وبينما كان الأمير الصغير يراقب الحيوانات، كان الأمير ويليام يطبع قبلاته على وجه طفله ورأسه. 8) يرتدي مثل طفله في يوم ولادة الأميرة شارلوت، حمل الأمير ويليام ابنه واصطحبه معه إلى المستشفى، وكان الاثنان يرتديان سترة زرقاء، ويلوّحان للحشود الواقفة أمام باب المستشفى.