رغم أن التعب الذهني لا يظهر خلال يوم وليلة بل ينبني مع الوقت، لكن تجديد طاقة العقل يحتاج لوقت أقصر من تراكم تعبه. لا نقول إن هذه الحلول سهلة ولكنها تحتاج منك إلى اقتناع أنها مجدية او قد تنفع، ثم ممارستها مرة بعد مرة. إذن فهناك فعلا طرقاً تستغرق نصف دقيقة ولكنها تعيد الحيوية لذهنك ولك الطاقة على التركيز والعمل، وهي طرق وضعها علماء مختصون في هذا المجال. أولاً: كتابة الإيجابيات. إذا كنت تعانين من أزمة عاطفية مالية أو أسرية فربما يجدر أن تقفي لحظة وتكتبي أكثر أمر إيجابي تمرين به هذه الأيام، العقل الذي يظل صاحبه يذكره بالضغط يتراخى تخت الضغط ويستسلم، لكن العقل الذي يظل صاحبه يحاول انتشاله من التوتر وضغوطات الحياة يتجاوب ويستجيب ويصبح أكثر فعالية وقوة وتركيزاً. أجبري نفسك في كل مرة على تدوين الإيجابيات من حولك والأمور الجيدة في حياتك، تحتاجين إلى تذكير نفسك بها ولا تستهيني بقوة الكتابة وقدرتها على التأثير. ثانياً: الطريق المسدود لن ينفتح وحده. إذا كنت تعتقدين أن الطرق مسدودة أمامك فهذا لأنك تفكرين في طريق واحد فقط، فكري في مجالات عمل جديدة وعلاقة جديدة وبلاد جديدة وحياة جديدة، دائما هناك فرصة للتفتيش في مكان آخر غير الذي فشلت في العثور على أي شيء فيه. اعرفي سبب انسداد الطرق في وجهك، ربما انت اتكالية، ربما تخافين المغامرة، ربما تخافين الفشل. كل ما عثرت على خصلة في نفسك تعيقك جربي أن تتصرفي عكسها، وستلاحظين التغيير. ثالثاً: قولي مرحبا لنقاط ضعفك. الاعتراف بنقاط ضعفك وتأملها يحميك منها، نحن محاربون في هذه الحياة، خصوصا النساء، وكل محارب ذكي يعرف أين نقاط ضعفه وكيف يديرها ويحتال عليها.