استضافت منى عبد الوهاب النجمة منى زكي في حلبة برنامجها "مصارحة حرة" الذي يعرض على قناة ten. ورفضت النجمة المصرية مصطلح السينما النظيفة، كاشفةً حقيقة العديد من الشائعات التي انتشرت حولها. وكشفت زكي أنّ رامز جلال تسبّب في حرق فستان زفافها على أحمد حلمي. يومها، أطلق الصواريخ أسفل فستانها، مما أحدث ثقوباً فيه. وأكّدت أنّها لم تكن في أحسن حالاتها في تلك الليلة، إذ كانت تعاني من كدمات في يدها، فضلاً عن مشاكل في شعرها. ورفضت حديث النقاد عن أنّ فيلمها "احكي يا شهرزاد" أخرجها من الصورة المثالية كرائدة للسينما النظيفة، وردت "لم أنسب نفسي للسينما النظيفة وأرفض التسمية. الفيلم للكبار فقط بسبب أفكاره وليس مشاهده"، وأضافت أنه لم تُعرض عليها أفلام أكثر جرأة منه. وعن صورها الأخيرة وتعليق الصحف بأنّها خلعت ثوب البراءة، أكدت أنّها صور عادية وليست جريئة، وكل ما علّق عليه الناس هو شعرها وليس الفستان أو أي شيء آخر. وأوضحت أنها تتعمّد عدم الظهور كثيراً لأنّ هناك أشياء أهم في حياتها الشخصية، مثل قضاء وقت أطول مع ابنتها والاهتمام بمنزلها وزوجها. وأضافت أنّ أكثر ما تفتقده هو التمثيل لأنّها ترغب في إنجاز شيء مختلف، ونفت ما نسب إليها من تصريحات وقت حكم الإخوان حول ظهورها ببدلة رقص في رمضان، مشيرة إلى أنّها ليست خائفة منهم، وموضحة أنّها لم تطلق أي تصريح يخصّ دورها في مسلسل "آسيا". ونفت الحديث عن أنّ عدم ظهورها في عمل مع زوجها النجم أحمد حلمي هو بسبب الخلاف حول ترتيب الأسماء على التتر، مضيفةً أنّه نجم شباك أعلى منها بمراحل، ولم يتحدثا في الأمر من قبل. وتابعت أنّ المسلسل الذي كان يُفترض أن يجمعهما معاً توقف بسبب عدم اكتمال الكتابة ورحيل المنتج الذي كان متحمساً له. وحول الاتهامات بأنّ أجرها مبالغ فيه، أوضحت أنّها تحدّد أجرها حسب الدور الذي تقوم به، فلو كانت الشخصية من طبقة عادية أو فقيرة، تأخذ مثل زميلاتها من الفنانات. أما لو كان الدور هو دور فتاة ثرية، فستطلب أجراً أعلى لأنها تشتري ملابس وأكسسوارات باهظة. واستدلت على ذلك بدورها في مسلسل "السندريلا" حيث أنفقت ضعف أجرها على الملابس. للمزيد: اخيراً منى زكي تحتفل وحلمي يشاركها الفرحة