في غضون سنتين، تحوّلت فيكتوريا بيكهام من مغنية سابقة إلى أهم مصممة تتسابق الدور والنجمات على أزيائها. إذ نالت مرتين جائزة British Fashion Award للموضة في 2011 و2014، وتواصل صعودها الصاروخي صوب القمة. وبعدما وصلت إلى أهم دوائر الموضة على الساحة العالمية، تفكّر فيكتوريا بيكهام في التعاون مع ماركة "شعبية" لصنع تصاميم بأسعار مقبولة. وقالت النجمة لموقع "ذا كات": "أرغب في اتباع سياسة التصاميم بأسعار مقبولة كي تصبح في متناول قاعدة شعبية واسعة. أرغب في تصميم ثياب موجّهة للنساء اللواتي لا يردن دفع الكثير من المال من أجلها. أسعد بتصميم أزياء لماركة مثل H&M. أرغب في التقرّب من قاعدة أوسع من الزبونات". منذ عام 2004، تتعاون ماركة H&M مع أهم المصممين العالميين من أجل تصميم أزياء لها بأسعار مقبولة. وقد تعاونت مراراً مع كارل لاغرفيلد، وستيلا ماك كارتني، وفيرساتشي، ولانفين، وجيمي شو، وإيزابيل ماران... ويبدو أنّ فيكتوريا بيكهام ستنضم إلى الجوقة قريباً. لكن إلى أي امرأة ستتوجه في تصميم هذه الأزياء؟ أجابت للموقع: "زبونتي هي امرأة تعشق الموضة، وتقدّر الرفاه، وتحبّ أن تشعر بأنّها مستقلّة. أرغب بأن تشعر بأنّها مرتاحة جداً بما ترتديه. أريدها أن تشبهني بمعنى ما".