بعد مدينة شونغكينغ في الصين وواشنطن في أميركا،  تطبق مدينة أنتورب البلجيكية تخصيص ممرات للمشاة الذين يرغبون بإرسال رسائل نصية على هواتفهم وتصفحها وهم يمشون، لكي يتجنبوا الارتطام بالآخرين أو حدوث الحوادث الغير متوقعة وهم ساهمين في شاشات أجهزتهم الخليوية الذكية.

وقد قام متخصص في الهواتف الذكية بالمبادرة بنفسه بعد أن لاحظ أن كثير من المشاة لا ينظرون أمامهم وهم يمشون، وأنهم يصدمون ببعضهم وقد يسقط أحدهم هاتفه، ويعود إلى منزله بشاشة مكسورة أو أزرار مخلوعة أو حافظة محطمة.

لذلك كانت أفضل طريقة بالنسبة إليه أن يقترح على أهالي المدينة تجربة هذه الممرات في عدة شوارع للمشاة ومراقبة إن كانت نافعة فعلاً وتخفف حوادث التلفونات الذكية أم لا.

وقد رسم أهالي بعض الأحياء الممرات بأنفسهم، وهم يحاولون الالتزام بها وخوض التجربة الطريفة والتي تتجاوب مع إدمان الناس على أجهزتهم.