في المناسبات الكبيرة مثل الأوسكار، غرامي، كان، وغيرها من عروض أولى للأفلام، والحفلات والأنشطة التي تضم النجوم، يكون التركيز على الأزياء موازياً لحجم التركيز على الحدث إن لم يكن أكبر، وعندها تبرز أسماء العلامات التجارية، والمصممين الذين يتسابقون لاستغلال تلك المناسبات لما تحققه من دعاية كبيرة لهم. فكيف يحصل النجوم على أزيائهم ومجوهراتهم، وهل يدفعون ثمنها ويحتفظون بها، أم يستعيرونها؟ غالباً ما تتم العملية على سبيل الإعارة، فمن خلال أشخاص يحترفون عملية التنسيق بين النجوم ودور الأزياء، يتم الأمر. شركات ومؤسسات العلاقات العامة والدعاية، تسعى لكسب دور الأزياء والمصممين كعملاء لها، وهذه الدور تؤمن للشركات نماذج لعرضها على خبراء مظهر النجوم ليختاروها بدورهم لعملائهم. في كثير من الأحيان يتم الأمر من خلال العلامة التجارية نفسها، دون اللجوء للوسطاء، حيث تستفيد العلامات التجارية من النجمات والنجوم بتعيينهم سفراء أو وجوه للعلامة، وحينها يكون ارتداء الأزياء والإكسسوارات والمجوهرات جزءاً من العقد المبرم. يحصل النجوم على الكثير من الأزياء كهدايا، وأحياناً يتوجب عليهم إعادة ما ارتدوه، لذلك يتم ارسال الملابس للتنظيف قبل إعادتها، ولكن بعض النجوم لا يكلفون أنفسهم هذا العناء، والبعض الآخر يحرص على إعادتها نظيفة مثل النجمة بيونسيه. في المهرجانات الكبرى مثل مهرجان كان السينمائي، يتم الاتفاق مع الجوم بشكل مسبق على الأزياء التي سيرتدونها، ليتم تفصيل الفساتين وحينها تتخذ صفة "الكوتور" لأنها صنعت خصيصاً لهن، وقد نشرت مجلة فوغ الصور التي تيبن عملية تفصيل الفساتين التي ارتدتها النجمات. المزيد: أي النجمات العربيات أجمل بالقفطان؟