جنيفير لوبيز هي حلم كل الرجال من دون مبالغة. المغنية المعروفة تفخر بقدّها، فتختار فساتين شفافة ومثيرة ولصيقة بجسمها للتبختر فيها على السجادة الحمراء. وبينما صنّفتها مجلة FHM في المرتبة 95 ضمن قائمة النساء الأكثر إثارة في العالم، وضعتها مجلة "يو. أس. ويكلي" في المرتبة الأولى ضمن هذه اللائحة. حبيبة كاسبر سمارت البالغة 40 عاماً، تحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة لأنّها بكل بساطة تحبّ جسمها وتفخر بتضاريسه: "كي تمتلك المرأة نظرة سليمة إلى جسمها، أعتقد بأنّه عليها أن تتصرّف دوماً بالتناغم مع نفسها، ولا تضع نفسها في منافسة مع أخريات. كما تعلمون، فطولي لا يصل إلى متر و80 سنتم، ولا أرتدي قياس 34. أعتقد بأنّه يجب على المرأة أن تركّز على نفسها، وإعطاء أجمل ما عندها". على الخشبة، تفخر لوبيز بجسمها أيضاً. وهي تعشق ارتداء أزياء تبرز مفاتنها. إلا أنّ ذلك قد لا يعجب الكلّ. بينما كانت تحيي حفلة ضمن "مهرجان موازين" في الرباط قبل أيام، ارتدت لوبيز body كاشفاً جداً، وأدت رقصات الـ "تويرك". العرض الذي نقله التلفزيون المغربي الرسمي، تعرّض لانتقادات حادة وشرسة من روّاد مواقع التواصل الذين وصفوه بالمثير بشكل مبالغ فيه. أما وزير الاتصالات الغربي، فندد بعرض لوبيز عبر تويتر، قائلاً:" "ما عرض على الشاشة الرسمية غير مقبول، ومخالف للقوانين الناظمة لعملية البثّ". وحين عادت لوبيز إلى نيويورك، فوجئت بدعوى رُفعت عليها بتهمة "خدش الحياء". وطالب صاحب الدعوى بمحاسبة المغنية الأميركية بتهمة "الرقص وتأدية أغنيات بوضاعة وذوق سوقي، وبحركات وأسلوب إيحائي يخدش الحياء". ومن المستبعد أن تأخذ المحاكم الأميركية هذه الدعوى في عين الاعتبار. وأنت ما رأيك؟ هل تعتبرين أنّ لوبيز أخطأت في هذا العرض؟