كبرت إليشا وهي طفلة ممتلئة، كل أفراد عائلتها كانوا من أصحاب الوزن الزائد، لذلك لم تكن تشعر بأي مشكلة طالما كل القريبين منها يعانون من مشاكل السمنة، وهي ليست مختلفة عنهم. لكن الشعور بالانزعاج من وزنها بدأ مع السنة الأولى في الثانوية العامة، حين أصبحت أليشا مثارًا للسخرية من قبل الطلاب، خاصة الأولاد. في تلك الفترة توقفت تماما عن تناول الكربوهيدرات واللحوم وقررت العيش على الخضروات، وقد عاشت بالفعل فترة بهذه الطريقة ولكن أصابها سوء التغذية وخسرت القليل من الوزن وأخذتها والدتها وهي ترتعش وتتعرق إلى الطبيب. إذن لم تفلح الحمية الحادة التي اتبعتها أليشا فبدأت تأخذ حبوب تخسيس الوزن التي زادت الأمر سوءا ولم تساعدها في خسارة أي شيء، سوى الوقت وشيئا من صحتها. يئست أليشا من خسارة الوزن وتركت نفسها حتى وصل وزنها إلى 130 كيلو. الخطوة الأولى في رجيمها الحقيقي الذي ساعدها في خسارة وزنها كان قاعدة استبدلي السعرات السيئة بالأكل الصحية. مثلاً بدلا من أن تلف الهمبرجر بالخبر تلفها بالخس. وبدلا من المرتديلا المليئة بالدهون تأخذ التيركي وبدلا من البطاطا المقليلة بطاطا حلوة مشوية. وبعد مرور 3 أشهر على هذه القاعدة وقفت على الميزان ورأت خسارة وزن كبيرة، فقررت الذهاب أبعد من ذلك. قالت لنفسها: لماذا لم أجرب الرياضة من قبل؟ انضمت إلى مجموعة من نساء الحي الذي تقطن فيه واتفقن على الركض يومياً لمدة نصف ساعة. مضت الشهور على الحمية والرياضة، استبعدت أليشا كل الطعام الدسم والدهني وقللت من الخبز والنشويات ورفعت الخضروات. وزنها يبلغ الآن 56 كيلوجراما. نصيحتها الذهبية لك أن تجدي أناسنا يشجعوك على الرجيم، العائلة أو الأصدقاء أو نساء مثلك يردن خسارة الوزن.