أصبح لهذه الدمى شعبية كبيرة هذه الأيام في الولايات المتحدة، فعلى العكس من كافة الدمى التي تكون فارغة حين يفككها الطفل وهو يلعب، تتكون هذه الدمى تتكون من الداخل من الهيكل العظمي والأجهزة الجسدية الأخرى مثل الجهاز الهضمي والتنفسي.

صانع هذه اللعبة هو مهندس صناعي يدعى جيسون فريني ولم يكن يحب التصميم والنحت الذي برع فيه والده ولكنه خسر عمله وعانى من ضائقة مالية كبيرة، فقرر أن يبحث عن مشروع ينجده.

فكر فريني في اللعبة واستغرق أمر تصميم الهيكل العظمي ستة أشهر،  كان ينحت الأعضاء والأشكال ويتدرب عليها باليقطين.

وبعد أن انتهى من تصميم اللعبة، قام بفتح حساب على eBay وباع أول قطعة بخمسين دولاراً ثم فتح مزاداً على الثانية، وسرعان ما أصبحت الطلبات تنهال على فريني وبيعت ألعابه ب 17 ألف دلاوراً. ومعظم زبائن فريني الآن من الصين وألمانيا وأميركا.

هذه الألعاب أقرب ما يكون إلى الواقع بالنسبة للطفل ومن خلالها يمكنه أن يتعرف على طبيعة جسم الإنسان من الداخل.