على صفحة مجموعة "ورد دمشق" في فيسبوك نشرت صورة لطفلة سورية تدعى ماسة، لقيت الصورة الكثير من ردود الأفعال التي أنقذتها من الموت. ماسة مصابة بسوء التغذية الشديد، النحول الذي كان ظاهراً في الصورة بشكل مؤلم جعل كثيرين يهرعون لمساعدتها، وإرجاع الحياة إلى عروقها قبل فوات الأوان. عائلة الطفلة ماسة ضمن المحاصرين في غوطة دمشق، والطفلة بالإضافة إلى سوء التغذية مصابة بجرثومة في الدم تمنعها من قبول الغذاء، وهي طفلة من بين عشرين طفل أخر مصاب بالمرض نفسه. وقد أفادت التبرعات التي قدمها مغتربون سوريون في تقديم العون من خلال "أدمين" حساب "مجموعة ورد". وبحسب مسؤول المجموعة الذي صرح لوسائل إعلام مختلفة، فإن "وسائل التواصل الاجتماعي التي حققت تفاعلاً وتمويلاً، مكننا مبدئياً من تأمين غذاء مئات الأطفال". إذن ورغم الانتقادات الموجهة للفيسبوك إلا انه قد يكون مفيدا أحياناً، خاصة في ظل الظروف التي تعيشها سوريا.