يعيش المحامي فيليكس كيبرونو في كينيا، وعلى شاشة التلفزيون وفي مجلات المشاهير يراقب الشابة ميليا ابنة الرئيس الأميركي باراك أوباما، ويبدو أن وقع في حبها وقد قرر الآن أن يطلب يدها للزواج. ولم يبق كيبرونو، الذي ينتمي لقبائل الكالانجين أمر حبه سراً، لقد أصبحت الصحافة المحلية تجري معه المقابلات تسأله عن الخطوة القادمة بعد هذا الحب، وقد صرح لصحيفة "ذي نيروبيان" أنه سيقدم لحبيبته التي لطالما حلم بالزواج بها 150 رأساً من الماشية، تتضمن 70 خاروفاً و30 معزاة و50 بقرة. ويخطط فيليكس لمحاولة لقاء أوباما خلال زيارته لكينيا في يوليو/تموز من هذا العام، كذلك يأمل في أن يتمكن من إقناع باراك، أن يحضر ماليا في الرحلة معه. وأنه يعكف في الوقت الحالي على صياغة رسالة للرئيس أوباما، يطلب فيها موافقته على هذه الرحلة، وسيسلم الرسالة لسفارة الولايات المتحدة في كينيا، أملاً بأن يمرروها بدورهم إلى الرئيس. ويقول فيليكس للصحيفة نفسها: "قد يقول الناس إنني أسعى وراء مال الأسرة، لكن هذا غير صحيح. ماليا حبي الحقيقي، وقد بدأ شعوري نحوها منذ عام 2008، ومنذ ذلك الوقت لم أهتم لأمر فتاة غيرها، وأعدها بأنني سأكون مخلصاً لها، كما أنني ناقشت الأمر مع عائلتي، وهم يدعمونني وسيقدمون لي المساعدة المطلوبة بالمهر". الشاب بدأ منذ الآن في التخطيط لحفل الزفاف، سيبتعد عن "الكليشيهات" المعتادة في حفلات الزفاف، وسيقدم المورسيك وهو نوع من اللبن الرائب المعروف عند الكالنجين. وفي إشارة إلى أن أنها ستكون ملكته، سيضع إكليلاً من "السيننديت"، وهو نبات مقدس، حول رأسها. وأضاف أخيراً: "ستكون حياتنا بسيطة، وسأعلم ماليا حلب الأبقار، وطهو طبق اليوغالي، وإعداد "المورسيك"، كأي امرأة أخرى من عرق الكالنجين.