انضمت السيدة (سارة. أ) إلى قائمة ضحايا العنف الأسري في لبنان، بعدما أقدم زوجها على قتلها رمياً بالرصاص من بندقية حربية أمام أطفالها الأربعة في منزلها، صباح أمس في منطقة دوحة عرمون (جنوب بيروت). وألقت القوى الأمنية القبض على الزوج، بُعيد ارتكاب الجريمة، وتم نقله إلى مركز الشرطة حيث تشرف المحامية العامة الاستئنافية المكلَّفة بالنظر في شكاوى العنف الأسري، القاضية غادة أبو علوان، على التحقيق. وأشار محامي الضحية، أشرف الموسوي، في حديثه لـ"العربي الجديد" إلى أن الزوج "استدرج المرحومة إلى منزل الزوجية بعد أن كان طردها في وقت سابق دون إعطائها أوراقها الثبوتية، وأقام احتفالا بعيد ميلاد إحدى بناته، قبل أن يبادر بإطلاق 17 رصاصة من بندقية حربية على زوجته". وسبق للمحامي الموسوي أن رفع دعوى ضد الزوج موكلا عن الضحية، بسبب "إيذاء مقصود قبل عشرين يوما فقط، وقد تغيب الزوج عن جلسات الإستدعاء قبل أن يبادر بارتكاب جريمته". كما أكد المحامي أن الزوجة "تحملت 20 سنة من المعاملة السيئة من قبل زوجها، الذي منعها من زيارة أهلها وعنفها مرارا". وشهد الشهر الحالي عدة حالات عنف أسري نتيجة خلافات عائلية ومالية، فأقدم أحد المواطنين على إلقاء زوجته من شرفة منزلها بالطابق الثاني، وتم نقلها إلى المستشفى نتيجة إصابتها بكسور متعددة في العمود الفقري.