أكّدت ميادة الحناوي أنّ زمنها لم يولّ لأنّها استطاعت ترك بصمة لا تُمحى من خلال أغانيها وأرشيفها، وأرست مدرسة خاصة باسمها في سوريا، إضافة إلى المدرسة الخاصة بالفنان الكبير صباح فخري. وعلّقت الفنانة على ظهور فخري الإعلامي الأخير بالقول إنّه عندما يصل الفنان إلى مرحلة معيّنة من العمر، يجب أن يبتعد عن الظهور، وتمنّت ألا يظهر بهذا الشكل، معتبرةً أنه مسلوب الإرادة. وأضافت "مطربة الجيل" عبر إذاعة "المدينة" السورية أمس أنّ الفنان يجب أن يعتزل عندما لا يستطيع العطاء، كاشفةً أنّها قد تقدم على اتخاذ قرار مماثل إذا خانها صوتها يوماً ما، أو لم تستطع تقديم عمل فني يليق بها. كما تحدثت عن أغنية "هبّ الربيع" التي أصدرتها مؤخراً وانتقدت فيها "الربيع العربي"، واصفةً هذه المرحلة بـ "الشتاء العربي" كونه لم يزهر ربيعاً على أحد. وقالت إنّ الملحن الكبير بليغ حمدي هو مكتشفها وأسهم في نشأتها وتطوّر صوتها، وعند غيابه خسرت الصديق والمعلم والأستاذ والأب الروحي. وعن التمثيل والدراما، اعتبرت ميادة في برنامج "المختار" أنّ الدراما السورية تراجعت في الآونة الأخيرة بسبب الإصرار على تقديم البيئة الشامية التي لا تمثل كل المجتمع السوري. كما كشفت على الهواء أنّه طُلب منها أكثر من مرة كتابة سيرتها الذاتية. وعما إذا كان هناك مَن سيجسّد شخصيتها غيرها، أجابت بأنّ ذلك صعب وليس مستبعداً أن تمثّل هي شخصيتها في مسلسل يتحدث عنها أو أن تشارك في مسلسل للأطفال. كما أقرت أنه عرض عليها التمثيل كثيراً في السينما ولكنها رفضت خوفاً من الفشل، معتبرة أنّ أفضل مطربة مصرية مثّلت كانت شادية. وعن الحب والأسرة، قالت إنّ الرجل كانت له دوماً مكانة مميزة في حياتها، كاشفةً أنّها أحبت مرتين في حياتها وأن انفصالها عن زوجها الثاني كان له أثر في نفسها، إلا أنها كانت هي صاحبة القرار. كما أعلنت أنّ قلبها مفتوح للحب دوماً وأنها تنتظر الرجل الذي يغار عليها ولا يغار منها. وستشارك ميادة للمرة الأولى في "مهرجانات بعلبك الدولية" في لبنان في آب (أغسطس) المقبل، كما سيتم تكريمها في الـ"موريكس دور" في لبنان الشهر المقبل. المزيد: ميادة الحناوي: هبّ الربيع وما انتظرناه