"لقاء موريلو" اسم الفيديو الذي يصور الأم العمياء والحبلى التي استطاعت لمس ملامح وجه جنينها وهو مازال يتكون. هذا بفضل التقنية ثلاثية الأبعاد التي دخلت عالم الطباعة. وفتحت أمام المصابين بالعمى ألف باب يمكنهم من خلالها رؤية العالم بطريقة خاصة. فهي تمكنهم من تلمس العالم عبر طباعة الصور التي تبرز أدق الملامح وكأنها مجسم أو منحوتة. قصة اليوم أحد القصص الإنسانية المؤثرة للأم الضريرة التي استطاعت تلمس ملامح جنينها الذي لم تلده بعد. فقد تمكنت تيتيانا غيرا من عيش هذه اللحظات الخاصة حين طبعت لها صورة الإيكو بطريقة الطباعة ثلاثية البعاد، وهاهي لأول مرة تتلمس بأصابعها ملامح جنينها في رحمهاـ تبلغ غيرا من العمر ثلاثين عاماً وقد فقدت بصرها وهي في عمر 17 عاماً. وقد فاجأها الأطباء بصورة ثلاثية الأبعاد للجنين لكي تتمكن من معرفة كيف تبدو اللقطة التاريخية التي تحلم كل أم برؤيتها. وقد انتشر على وسائط التواصل الاجتماعي فيديو يظهر اللحظات المؤثرة التي جمعت الأم بجنينها، وفي الحقيقة لا يتاح للأمهات المبصرات أيضاً تحسس صورة الجنين وملامحه بهذه الطريقة. شاهدي الفيديو على الرابط التالي وقولي لنا رأيك في هذه التكنولوجيا: