إنها ظاهرة "موت المحادثة"، فأينما ذهبنا أصبحت حياتنا تدور حول هاتفنا. نحن لم نعد ننظر إلى بعضتا البعض أثناء المحادثة، لم نعد نستطيع القراءة دون النظر للهاتف كل خمس دقائق، لا نستطيع الاسترخاء دون الانشغال بالتحديث على فيسبوك وتويتر. هذه الكاريكاتيرات الطريفة تتهكم على الظاهرة، ولكن علينا أن نأخذ الأمر بجدية. هل نحن نتواصل مع الناس أم مع أنفسنا. ولماذا نفضل التواصل مع مجهولين على السوشال ميديا بينما هناك شخص يجلس بجانبنا يمكننا الحديث إليه.