صحيح أنّ الأميرة شارلوت كانت حديث الإعلام في اليومين الماضيين، إلا أنّها لم تحجب والدتها كيت ميدلتون. إذ راح الإعلام يبحث عن سّر رشاقتها وإشراقتها حين أطلّت أمام "مستشفى سانت ماري" في لندن بعد ساعات فقط على إنجاب طفلتها. لكن يبدو أنّ كيت تجري حساباتها جيداً. بعد ولادة طفلها البكر الأمير جورج قبل أكثر من عام، أجرت كيت "براشينغ" رائعاً، وارتدت فستاناً أزرق منقطاً بالأبيض. وبعد أشهر على ولادة الأمير جورج، حيّت وسائل الإعلام البريطانية البشرة المشرقة التي تمتعت بها كيت ورشاقتها التي استعادتها بسرعة البرق. أما عند قدوم الأميرة شارلوت يوم السبت، فقد استاثرت كيت مجدداً بالأضواء بسبب رشاقتها التي استعادتها سريعاً، ووهجها الذي لم تقضِ عليه أوجاع المخاض. حتى أنّها أثارت غيرة كثيرات بسبب رشاقتها المذهلة. إذ ارتدت كيت فستاناً أصفر من توقيع جيني بيكهام طلبته خصيصاً، إذ تعذّر إيجاده على موقع المصممة على الانترنت. أما ما لفت الأنظار أكثر من الفستان، فهو بشرة دوقة كامبريدج وإشراقتها المذهلة إلى درجة دفعت صحافياً روسياً إلى التشكيك في أنّ وضع الطفلة حصل يوم السبت. لكن ما لا يعرفه الصحافي أنّ كيت استدعت أماندا كوك تاكر وهي مصففة شعر العائلة المالكة. وأتت المصففة إلى المستشفى منذ شعور كيت بانقباضاتها الأولى. أما بشرتها النقية والصافية والمشرقة، فتعود إلى جلسات العناية بالبشرة التي خضعت لها في صالون للتجميل قبل أسبوع واحد من دخولها المستشفى لوضع طفلتها. أما أظافرها المشذبة بشكل كامل، فقد تولتها الاختصاصية مارينا ساندوفال. كما أنّ الدوقة خضعت لجلسة تقليم وتنظيف وتشذيب أظافر الرجلين، وإزالة شعر ساقيها، مما جعلها كاملة من رأسها حتى أخمص قدميها. مع ذلك، شكك الصحافيون في أنّ وضع الأميرة شارلوت كان يوم السبت، بالنظر إلى الكمال والجمال والإشراقة التي تمتعت بها كيت. إلا أنّ العائلة المالكة لم تصدر أي بيان يبدد هذه الشكوك.