هل فعلاً يتضرر الشعر من ماء الاستحمام؟ إنه اعتقاد منتشر في الوطن العربي منذ زمن، ولنتأكد من صحة تلك المعلومة التقيا بالدكتور ستيفن شيلد من علامة "بانتين" وطرحنا عليه بعض الأسئلة التي تودين معرفة إجاباتها الشافية. سمعنا الكثير من المعلومات خلال الفترة الماضية حول التأثير السلبي لمياه الاستحمام على الشعر. هل بوسعك أن تطلعنا على المزيد عن هذه المسألة؟ إننا غالباً ما ننظر إلى الماء على أنه الشيء الأنقى في الوجود، إذ إنه ضرورة أساسية لأجسامنا كي تتمكن من أداء وظائفها والبقاء في صحة جيدة. إذاً، كيف لماء الاستحمام أن يؤثر علينا سلباً؟ فلنستهل حورانا بالتدقيق في تركيبة الماء نفسه. ولنتناول عبوة مياه معدنية على سبيل المثال، فإذا قرأنا بطاقة التعريف الخاصة بها بعناية سنجد أن الماء يحتوي على معادن وشوارد متنوعة، كالمغنزيوم، والكالسيوم، والنحاس، والحديد. ومع ذلك، تتنوع مستويات تراكيزها اعتماداً على المصدر الفعلي للماء، ويستند هذا الأمر أساساً إلى مسألة فيما إذا كان الماء قد عولج في محطات معالجة محلية أم لا، وإلى نوع نظام الضخ الذي تعرض له في طريقه إلى منازلنا. وعلاوةً على ذلك، يمكن لدرجة حرارة الماء أن تؤثر على كمية المعادن المستوعبة أثناء عملية الضخ. ولعل معظمنا قد سبق أن لاحظ أننا حين نسافر يتفاعل شعرنا بطرق مختلفة مع المياه في كل بلد نزورها، حتى وإن كنا نستخدم المنتج نفسه من المياه. فالحقيقة تتمثل في أن المنتج نفسه قد ينتج كميات مختلفة من الرغوة، ويمارس تأثير تكيف مختلف على شعرنا. إذاً تعتمد المسألة برمتها على الماء الذي نستخدمه، لا بل وللأمر علاقة جذرية بالشوارد الصلبة التي يحتويها، كالكالسيوم، والمغنزيوم. ومع ذلك، فإن ما اكتشفناه في معهد بانتين لأبحاث الشعر يتمثل في أن هناك شائبة معدنية زائدة على وجه الخصوص ذات علاقة قوية بتلف الشعر، إنه النحاس. فبمجرد أن يتغلغل محتوى النحاس في الشعر، من خلال ماء الاستحمام، بوسعه أن يحرق بروتين شعرنا الطبيعي ويدمره. ونتيجةً لهذا الاكتشاف، وبعد سنوات من الأبحاث والاختبارات، طوّر علماء بانتين تركيبة جديدة متطورة ومصممة لحماية الشعر من التلف الناجم عن النحاس. ولا يرقى شك إلى أن هذا الأمر يدخل تغييراً شاملاً على مضمار العناية بالشعر. ما هو المميز في شامبو بانتين الجديد؟ وكيف يؤمن الحماية لشعرنا؟ إنه شامبو ثوري حقاً، فهو يزودنا بأول تكنولوجيا صادات الضرر (EDDS) المبتكرة لحماية بروتين شعرنا الطبيعي. ويمكننا تعريفها بأنها نوع محدد من الجزيئات التي تحول دون انتشار محتوى النحاس من ماء الاستحمام في شعرنا، وبالتالي تقلل إلى الحد الأدنى من الضرر التأكسدي اللاحق بشعرنا. وبمرور الوقت ومواصلة الاستخدام ينخفض مستوى الإجهاد الناجم عن التأكسد الذي تسببه المعادن، الأمر الذي يساعد على سلامة بروتين شعرنا، وتحسين نوعيته على وجه الإجمال. هل يناسب شامبو بانتين الجديد جميع أنواع الشعر؟ نعم، بالطبع. ففي نهاية المطاف، الضرر الناجم عن المياه يؤثر على جميع أنواع الشعر. وكلما سافرت إلى دبي، يسألني جميع من أقابلهم تقريباً عن الدور الذي يلعبه الماء في إلحاق الضرر بشعرنا. وفي الحقيقة، يلاحظ معظم الناس اختلافاً كبيراً في نوعية شعرهم حين يسافرون إلى الخليج، ولهذا بالضبط، يعد شامبو بانتين الجديد الحل المثالي للتخلص من المحنة التي ابتلي بها شعرهم، لاسيما وأننا نفخر بأنه الشامبو الأول من نوعه من حيث توفير تكنولوجيا صادات الضرر (EDDS). فبعد 20 غسلةً باستخدام هذا الشامبو ستلاحظون تحسناً كاملاً في صحة شعركم، الذي سيبدو أنعم وأكثر إشراقاً. وكلما استخدمتموه بشكل أكبر لاحظتم فارقاً أكبر، هذا لأن تركيبته لا تحول دون تغلغل النحاس في شعركم فحسب، وإنما تتخلص أيضاً من الكمية المتراكمة منه التي ربما مازالت تستقر في شعركم منذ مدة طويلة. شكراً لك دكتور ستيفن شيل لمشاركتك هذه المعلومات معنا. ونحن نتطلع إلى اختبار شامبو بانتين الجديد المعزز بمضادات الضرر.