التاريخ يعيد نفسه، والمستشفى التي استقبلت الليدي ديانا هي نفسها التي استقبلت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، لتضع مولودها الثاني. قبل 31 عاماً خرجت الليدي ديانا مع زوجها الأمير تشارلز وبين ذراعيهما المولود الثاني الجديد الأمير هاري، الذي ولد في 15 سبتمبر عام 1984، والبارحة خرجت دوقة كامبريدج مع زوجها الأمير ويليام ولي العهد البريطاني ووقفا على نفس العتبة ليلقيا التحية على الجماهير التي وقفت خارج المستشفى منتظرة المنادي ليعلن عن ولادة الأميرة الجديدة التي ولدت في "جناح ليندو" في مستشفى سانت ماري التي ولد فيها الأمير ويليام وشقيقه الأمير هاري. كيت ميدلتون ارتدت فستاناً أبيض مزين بطبعات الأزهار البيضاء من جيني بيكهام، بينما اختارت الليدي ديانا في ذاك الوقت اللون الأحمر الساطع للفستان والحذاء. الأمير تشارلز حينها اختار البدلة الرسمية، بينما ابنه الأمير وليام اختار مظهراً "كاجوال" مرتدياً البنطلون الكحلي، وكنزة خفيفة زرقاء مع قميص أبيض، واصطحب ابنه الأمير جورج ليريه اخته الصغيرة. الولادة الأولى وطقوس القرون الوسطى بتاريخ 22 يونيو/ حزيران عام 1981، دخلت الليدي ديانا لتضع مولودها الأول الأمير ويليام، وخرجت مع زوجها الأمير تشارلز لتحيي الجماهير مرتدية فستان حمل أخضر مع ياقة بيضاء. ووقفت كنتها كيت ميدلتون بتاريخ 22 يوليو/ 2013 نفس الوقفة برفقة زوجها وطفلهما جورج مرتدية فستاناً قصيراً باللون الأزرق مع النقط البيضاء. التقاليد الملكية تفرض عادات محددة، لذلك تتشابه الطقوس ويتغير الأشخاص، فمثلاً جرت العادة أن يتم الإعلان عن الولادة الملكية عبر منادٍ يرتدي الأحمر والذهبي ويضع على رأسه قبعة مزينة بريش النعام وفق الطراز الذي كان سائداً في القرون الوسطى.