تعدّ نوبات الجوع الشديدة من أكثر الأسباب المدمرة للحمية الغذائية. تنتاب المرء رغبة عارمة ومفاجئة في تناول الطعام بسبب انخفاض مستوى السكر في الدم، مما يفسد النظام الغذائي المتبع. وأورد موقع "فرويندين ويل فيت" الألماني أنّه يمكن محاربة نوبات الجوع الشديدة من خلال بعض السبل، على رأسها اتباع نظام غذائي متوازن يشتمل على الأطعمة الغنية بالبروتين والكربوهيدرات بطيئة الهضم الغنية بالألياف الغذائية كالخضار والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة. وتمنح هذه الأطعمة المرء إحساساً بالشبع لفترة أطول من الأطعمة المحتوية على الدهون أو السكر. كما أنّ تناول الطعام ببطء وتركيز يضمن إفادة الجسم من العناصر الغذائية على نحو أفضل وعدم تغيّر مستوى السكر في الدم بشكل كبير. ويحول الروتين اليومي المنتظم دون نشوء نوبات الجوع الشديدة من الأساس. ولهذا الغرض، ينبغي تناول الوجبات الرئيسة في مواعيد منتظمة، مع مراعاة النوم سبع ساعات ليلاً على الأقل؛ إذ يسهم ذلك في الحفاظ على ثبات مستوى الأنسولين. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ تناول ما يراوح من لترين إلى 3 لترات يومياً على الأقل من الماء أو شاي الأعشاب أو الفواكه غير المحلى على مدار اليوم يحدّ من نوبات الجوع الشديدة. وأشار الموقع إلى أنّ نوبات الجوع الشديدة تستغرق عادةً نحو ربع ساعة فقط. وبعدها يتلاشى الإحساس بالجوع، ناصحاً بصرف الذهن عن الطعام خلال هذه الفترة، من خلال تنظيف الأسنان بالفرشاة أو مضغ حلوى أو علكة خالية من السكر بغرض الإلهاء.
للمزيد: