منذ يومين، ينشغل اللبنانيون بنجمتهم العائدة إلى أصولها. إنّها سلمى حايك التي حطّت الجمعة الماضي في بيروت لإطلاق فيلم التحريك "النبي" المقتبس عن رائعة جبران خليل جبران، وقد تولّت النجمة المكسيكية اللبنانية عملية إنتاجه وتأدية صوت إحدى شخصيات العمل. بدايةً، توجّهت الممثلة الهوليوودية مع والدها إلى منطقة بشري (شمال لبنان) مسقط رأس جبران. هناك، زارت المتحف الخاص به، واستقبلتها النائبة اللبنانية ستريدا جعجع التي أقامت مأدبة غداء على شرفها. وزارت حايك أمس "مركز سرطان الاطفال" في بيروت، كما زارت أحد مخيّمات اللاجئين السوريين في لبنان. وقد بدت شديدة التأثر في الصور التي نشرت لها. وأطلقت حايك نداء "قرع الأجراس من أجل أطفال سوريا" لجمع التبرعات ودعم الأطفال والأسر المتضررة من الأزمة السورية. وبعيداً عن المآسي والأحزان، لبّت حايك مأدبة العشاء التي أقامها مصمم الازياء اللبناني ايلي صعب في بيته في بيروت. ونشرت إليسا التي كانت حاضرة أيضاً صورة تجمعها بحايك، وعلّقت قائلةً: "سلمى في بلدنا الغالي لبنان". كذلك، أقامت حايك مؤتمراً صحافياً أمس لإطلاق فيلم "النبي". وتحدّثت مع الصحافيين عن حبها للبنان، وتربيتها كلبنانية رغم أنّها لا تجيد العربية، وحبّها لـ "الكبة والأكل اللبناني". أخيراً، تطلّ حايك الليلة في مقابلة مع الإعلامي مرسيل غانم ضمن برنامج "كلام الناس" (21:30) على قناة lbci و LDC.