منذ فترة، ضجّت الدنيا بخبر حزين هو إصابة سعيد الماروق بسرطان الرئة. وكان المخرج اللبناني هو الذي كشف عن مرضه أمام الإعلام، معلناً أنّه يتمتع بإرادة صلبة وبقوة لتحدي هذا الامتحان الصعب والتغلبّ على المرض. وبعدما نشر سابقاً صورة له من جلسات العلاج الكيميائي الذي يخضع له في أحد مسستشفيات بيروت، نشر أمس أيضاً صورة جديدة من "مستشفى الجامعة الأميركية" في بيروت وعلقّ عليها قائلاً: "لكل الي عم يسألوا وبدن يطمنوا عني انا منيح كتير. أكيد كان في وجع آخر هاليومين بس بيقطعوا لأنو نحنا أقوى بإذن الله. هيدول الشباب الطيبيين الممرضين المسوؤلين عن علاج الراديو في الجامعة الأميركية في بيروت كل يوم أنا بين أيديهن". وكان ملفتاً في الصورة أنّ الابتسامة لم تفارق وجه الماروق رغم وضعه الصعب. وكان المخرج قد نشر أيضاً صورة أخرى قبل فترة على صفحته على الفايسبوك، معلّقاً: "هيدي تاني جلسة كيمو اليوم، وسادس جلسة راديو. أنا كتير منيح انتو كيفكن اليوم.؟ ازرع قلبي على المشهد لينبت في صدور الناس. أنا اليوم كتير منيح حاسس انو نهايته عم بتقرب”. وبعد اكتشافه المرض، أطلق الماروق حملة للتوعية من أضرار التدخين، خصوصاً أنّه كان مدخّناً شرهاً، مما أدى إلى إصابته بالمرض الخبيث.