بعد شائعات كثيرة تحدّثت عن هذا الموضوع، قطع بروس جينير الشكّ باليقين أخيراً. البطل الأولمبي الأميركي ونجم تلفزيون الواقع السابق وزوج والدة كيم كارداشيان كشف أخيراً أنّه متحوّل جنسياً، معلناً: "في عمقي، أنا امرأة". جاء ذلك خلال لقاء من ساعتين أجري على قناة ABC. خلال هذا الحوار، كشف جينير البالغ 65 عاماً أنّه شعر بهذه الحيرة في مسألة هويته الجنسية منذ أن كان طفلاً. وأضاف: "أنا هنا، أشعر بأنّني محرج ومنزعج. أكره الكلمة، لكنني أشعر أنّني امرأة في جسد رجل". وحين سئل عما إذا كان امرأة، أجاب: "أجل، في عمق أعماقي أشعر أنني امرأة. الناس ينظرون إليّ بطريقة مختلفة". وقبل أن يدلي بهذا التصريح الخطير، فلت شعره الذي كان مربوطاً، مردفاً: "انزعوا ذيل الحصان هذا". وكشف أيضاً "قلبي وروحي وكل ما أفعله في الحياة، أنثوي وجزء مني رغم أنّني لم أولد فتاةً". مع ذلك، ما زال جينير حائراً إزاء موضوع خضوعه لعملية تحويل جنسي.