حالما أُعلن عن زيارة سلمى حايك إلى لبنان لافتتاح عروض فيلم "النبي" المقتبس عن رائعة جبران خليل جبران، انطلقت التكهّنات حول الأصول اللبنانية للممثلة المكسيكية. راح اللبنانيون يفتّشون بين السجلات عن البلدة التي تتحدّر منها حايك. وبعد أيام من الجدل وترجيح أنّها من بلدة اهدن الشمالية، خرج رئيس بلدية بعبدات نبيل سلهب أمس ليؤكد لـ "الوكالة الوطنية للإعلام" أنّ النجمة هي من بلدة بعبدات، "أمّا جذورها، فهي مثل أغلب سكان البلدة الذين نزحوا في التاريخ من بقرقاشا واهدن ومناطق مارونية أخرى الى بعبدات". وأوضح رئيس البلدية أنّ "سامي والد حايك هو من مواليد بعبدات سنة 1937 وفق سجلات النفوس، فيما جدها الذي ترك البلدة هو جرجس حايك وقد بنى منزلاً في بعبدات عام 1888، وما لبث ان أصبح مركزاً للبروتستانت عام 1892 ثم مقراً للآباء الكبوشيين". وتصل حايك (1966) إلى العاصمة اللبنانية غداً الجمعة لاطلاق العروض التجارية لفيلم التحريك "النبي" الذي أنتجته وأدت صوت إحدى الشخصيات في العمل. كما ستزور حايك متحف جبران خليل جبران في منطقة بشري في شمال لبنان، إضافة إلى أنشطة أخرى ومؤتمر صحافي تقيمه يوم الاثنين. إلى جانب ذلك، تطلّ حايك الليلة في مقابلة حصرية مع برنامج "كلام الناس" الذي يقدمه مرسيل غانم على قناة lbci لتتحدّث عن زيارتها والفيلم ولبنان وذكرياتها.