بعد ثلاثة أيام على انفصالهما الرسمي، نفى جورج الراسي تهمة الزواج من جويل حاتم طمعاً بثروة والدها، وقال: "أنا أعمل ولديّ حفلاتي، هذا الكلام لا يليق بي وبالدكتور حاتم، هي تنازلت قليلاً وأنا تنازلت قليلاً، ربما هي معتادة على نمط حياة معيّن لا يمكن أن أوفّره لها. أرادت السكن قرب عائلتها، لا يمكنني تأمين منزل في منطقة الأشرفيّة، وأنا سعيت لتحمّل مسؤولية زواجي وعائلتي. ركّزت على عملي وحفلاتي، وقدّمت حفلات في سوريا وسط كلّ ما يجري هناك كي لا أتّكل على أحد وأكون على قدر المسؤوليّة". وعن تهمة المزاجيّة وعدم قدرة زوجته على العيش معه، أجاب خلال استضافته في برنامج "المتهم" على شاشة "إل. بي. سي" أمس: "أنا مزاجي بفنّي مثل أي فنان، ولكن ليس في أمور تتعلّق بالحياة الزوجيّة والعائليّة. هي تعلم أنني فنان ولديّ الكثير من السفر، ونحن لم نصل الى هنا منذ أول خلاف، حاولت كثيراً لكن من دون جدوى، لسنا عدوين. جمعنا حبّ كان ثمرته الطفل، أعتذر مجدّداً للحديث عن أمور شخصيّة في الإعلام، "يمكن عم صلّح الغلط بالغلط"، لكني اضطررت لذلك كي أقول للناس إنني ضدّ كلّ ما يحصل، وضدّ أن تتحدّث جويل عن حياتنا في الإعلام". وأضاف أن "زواجه من جويل هو الثاني في حياته، فمَن كان يعلم أنني متزوّج من قبل؟ هذا ما يؤكّد أنني لم أسع إلى صنع بروباغندا من الموضوع كما قيل". وحول تهمة صرف الأموال على السهر والمخدّرات، أجاب: "لم أتعاط المخدّرات، هناك قضاء يمكنه أن يؤكّد ذلك، أتمرّن من الاثنين إلى الجمعة في النادي. وأنا مستعدّ للخضوع الفحوص لتأكيد عدم صحّة الموضوع، لست مشكلجيّاً. وأنا مستعدّ لأن يحكم القضاء إذا عنّفت جويل ولو لمرّة". وعن تصريحات جويل ضدّ شقيقته نادين الراسي، أجاب: "القصّة بدأت عندما كتبت جويل عن سيرين عبد النور أنها ست الستات، ما من مشكلة، عائلة الراسي تحب سيرين وأنا شخصيّاً أحبّها، ولكن أن تقول جويل إنّ نادين ما بتسوى وسيرين بتسوى، فقد اتّصلت بوالدها وطلبت منه أن تزيل التعليق. هي المرّة الوحيدة التي سمع منّي والدها. كنت كلّما أتصل به، يقول لي لا تكمل الحديث، طلّقوا". وأشار إلى أنّ جويل لم تلتق بنادين سوى خمس مرّات وهي لا تعرفها كثيراً. وردّ على ما صرّحت به زوجته بأنّها ستفضح آل الراسي بالقول: "لماذا التشهير بالعائلة؟ أنا ما جيت صوب بيت حاتم، هم خيرة الناس، إذا ما اتّفقنا، لسنا أول اثنين ينفصلان". ثمّ توجّه برسالة لجويل قال فيها: "طفلنا أهم منّا ومن خلافاتنا، فلنمرّر هذه المرحلة بطريقة حضاريّة، ونؤمّن لهذا الطفل البيئة المناسبة كي لا يلومنا في ما بعد. لن أحرم الطفل من والدته، سيكون من حقّها الحضانة، ولكن أريد أن ينصفني القضاء، وأن أرى ابني وأكون والده ومسؤولاً عنه". المزيد: جورج الراسي أصبح أباً