نلتقي في حياتنا بأشخاص كثيرين، في الجامعة والعمل والمناسبات، وأحيانا تتطور علاقتنا بهذا الشخص أو ذاك وتصبح أو يصبح صديقا قريبا. لكن مع الوقت قد يحدث وأن نشعر أن هذا الشخص يسبب لنا الكثير من الإحباط والمشاعر السلبية. فهل نبتعد عنه أم ماذا؟ ولماذا يحدث ذلك؟ وهل يوجد أشخاص ينقلون إلينا فعلا المشاعر السلبية؟ ومن هم؟ هذا المقال يجيب عن هذه الأسئلة. أول الأشخاص الذين عليك الابتعاد عنهم هو شخص حاولت مرارا وتكرارا إرضاءه لكنه لا يرضى. سواء أكانت صديقة صعبة المزاج أو حبيبا لا يعجبه العجب، فمن الأفضل إيقاف هذه المعرفة والاحتفاظ بالحد الأدنى منها مثل السؤال عن الحال بين فترة وأخرى. لأن الشخص صعب الإرضاء يظل يشعرنا بأننا غير كافيين وأننا مقصرين وأننا مخطئين في شيء ما، وهذا شعور مرير ومتعب حقا، عليك أن تضعي له حداً. الشخص الثاني الذي عليك تحاشيه والابتعاد عنه هو الشخص الحسود الذي ينقل لك حسده للآخرين، هذا الشخص لا يستطيع أن يحب لك الخير، فهو سيحسدك مثلما يفعل مع الآخرين. وسينقل الكلام نفسه عنك، ويشعرك بالارتباك من كل نعمة تظهرينها عليك وكل جديد في حياتك. لن تشعري بالراحة أبدا في وجود هذا الشخص، ضعي حدا لمعرفتك به أو بها أيضاً، فالحسد طاقة سلبية تنتقل وتعكر المزاج. الشخص الثالث هو الشخص العدواني ذو ردود الأفعال الضخمة والمبالغ فيها، صديقتك التي تصرخ في الشارع مثلا بالسباب والشتائم، أو صديقة أخرى تعتبر أن الدراما في حياتها لن تتكرر في حياة أي إنسان آخر لذلك يجب أن تكون موضع اهتمام وتركيز، أنت لا تحتاجيم لملكات الدراما هاتين، الأولى متعبة والثانية أنانية. الشخص الرابع الذي ننصحك بالابتعاد عنه هو صديقتك التي لا تسامح، حاولت عشرات المرات لكن الخطأ عندها ليس مغفوراً، إنها تحتاج لطاقة مخصصة لمصاحلتها فهي سريعة الغضب وصعبة الرضا. أرى أن تقولي لها مع السلامة فالصداقة تحتاج للبذل والعطاء. المتشائم هو الشخصية الخامسة التي عليك استبعادها من حياتك، فإن كانت إحدى الزميلات متشائمة فهي ستحبطك طيلة الوقت في كل خطوة تحاولين اتخاذها، من الأفضل لدى التعامل مع الشخصية المتشائمة أن لا تتبادلي معها أحلامك ومخططاتك ومشاريعك.