لا شك في أنّ الزفاف يعتبر الذكرى التي لا تنسى طوال العمر. في زخم الاستعدادات والتحضيرات للحفل، ورغم التوتر والقلق اللذين ينتابان العروسين، إلا أنّ الفكرة بكل تفاصيلها تبقى مميزة، خصوصاً إذا ترافقت مع بعض الأحداث التي تجعل الحفل موضوعاً جميلاً تتداوله مواقع التواصل الإجتماعي والصحف والمجلات. في التالي بعض القصص الحقيقية التي تم تداولها مؤخراً، ونالت قسطاً وفيراً من النقد والإنتقاد والإعجاب في آن. - قررت سلسلة مطاعم "برغر كينغ" العالمية التكفّل بمصاريف زواج أميركي يدعى جول برغر الى فتاة تدعى أشلي كينغ تعرفا إلى بعضهما أثناء دراستهما في الجامعة. وفي التفاصيل أنّ العروس أعلنت الخبر في الصحيفة المحلية، وسرعان ما أصبح الجميع يتحدث في الموضوع على مواقع التواصل الإجتماعي إلى أنّ قررت إدارة سلسلة مطاعم "برغر كينغ" تحمّل تكاليف الزفاف كاملة. وقال مصدر من "برغر كينغ": "يبدو أنهما وجدا بعضهما، لكنّ قصتهما وجدتنا، ونحن لا نطلب شيئاً في المقابل، إلا أن يعيشا بسعادة معاً، وربما أن يسمّيا المولود الأول فرايد تشيكن". - تداول روّاد فايسبوك مجموعة من الصور لحفل زفاف في الكويت واصفين إياه بالأسطوري لجهة الديكور والتفاصيل الأخرى. حتى إنّ كل مدعو تلقّى خاتم زفاف من الماس. - في الجو وبين السماء والأرض كما يقال، قرّر قبطان طائرة طلب يد إحدى المضيفات للزواج. وبحضور المئات من الركاب على ارتفاع 34 ألف قدم، فاجأ المضيفة بطلب الزواج عبر الإذاعة الخاصة بالطائرة عندما كانت منشغلة في خدمة الركاب. وفي الوقت الذي كانت فيه العروس تقدّم القهوة والمشروبات للركاب، بدأ إيريك غرينر بالحديث عبر مكبّر الصوت عن أول مرة التقيا فيها، إلا أنّ المضيفة واصلت عملها محاولة السيطرة على مشاعرها. وتحدث إيريك عبر مكبر الصوت إلى الركاب كيف أخبرته والدته عن لقائها بمضيفة طيران جميلة أثناء طيرانها على رحلة لشركة "أركنساس إيرلاينز". وبعد ثلاثة أشهر، التقى عن طريق المصادفة بمضيفة طيران حسناء تتناول شطيرة برغر، فقال "قلت لنفسي يا إلهي، إنها مضيفة تتحلى بالشجاعة الكافية لتناول شطيرة برغر مزدوجة في المطار، إنّها امرأة تستحق أن أتعرف إليها" ليظهر القبطان معلناً عن طلبه أمام جميع الركاب بالزواج منها واشتعلت الطائرة بالتصفيق عندما اندفعت براندي لعناق زوج المستقبل الذي قدّم لها خاتم الخطوبة. - أثناء احتفاله بزفافه على زوجته الثانية، فوجئ مواطن سعودي بهدية مغلّفة من زوجته الأولى، عبارة عن 10 آلاف ريال وهاتف آيفون 6 وحقيبة عطور من أشهر الماركات العالمية. وفي وقت كان فيه العريس يحتفل بزفافه وسط أهله ومحبّيه، فوجئ بحضور زوجته الأولى وأمّ أولاده وتقديمها هدية زواجه الثاني، مما يدلّ على أنّ زوجته الأولى ضربت مثالاً يحتذى به في الحب والوئام الأسري.