على طاولة مطبخ عمّه، بدأ رجل الأعمال السويدي إنج?ار فيودور كامپراد مشوار حياته بتأسيس شركة صغيرة أسماها "إيكيا" قبل أن يصبح واحداً من أثرى أثرياء العالم، وأنجح رجال الأعمال، بوصفه المؤسس والمالك للشركة العالمية. ولمن لا يعلم، فقد استوحى كامپراد اسم IKEA من الحرف الأول لاسمه Ingvar Kampard واسم مزرعة والديه Elmtaryd واسم بلدته Agunnaryd، فجاء الاسم اختصاراً لعبارة INGVAR Kamprad Elmtaryd, Agunnaryd. ورغم أنّ الشركة لم تقدّم سوى الأغراض المنزليّة الصغيرة والأغراض المكتبية البسيطة في بدايتها، إلا أنّها سرعان ما أزاحت الستار عن خدمات متنوعة راوحت بين صناعة الأثاث وغيرها من الصناعات غير المعهودة من قبل كتوفيرها أخيراً فرضية الزفاف الإفتراضي على الإنترنت. نعم، بعد الأثاث، أطلقت الشركة السويدية خدمة هي الأولى من نوعها للمقبلين على الزواج توفّر لهم فرصة الاحتفال بيوم زفاف افتراضي بشكل أقرب إلى الواقعية على شبكة الإنترنت. وتستضيف الشركة زفاف أي عروسين مقبلين على الزواج، إذ يحدّد الاثنان مكان عرسهما الذي يحلمان به وعدد الأشخاص المدعوين ليحضروا ويشهدوا على عقد قرانهما الحقيقي بشكل افتراضي. وتعمل خدمة "إيكيا" الجديدة Wedding Online عبر كاميرا الكمبيوتر، إذ يسلّط العروسان والمدعوون كاميرا الويب على وجوههم، لتظهر على أجساد أشخاص مجهولين لكن بوجوه حقيقية من دون الحاجة إلى ارتداء ملابس حفلات أو زفاف باهظة، فالكاميرا ستظهر الوجوه فقط. ورغم سعي الشركة لتقريب المسافات وجمع الأحبة، إلا أنّ هذه الخدمة تتوافر فقط في السويد حالياً. هكذا، بفضل "إيكيا" بات بإمكان أي عروسين الزواج افتراضياً ودعوة أصدقائهما وعائلتهما من أنحاء البلاد لمشاهدة زفافهما عبر الانترنت مع اختيار ما يعجبهما بين العديد من المناظر الخلابة مع وجود مسجل الزواج وشاهدين في الغرفة نفسها في وقت الزواج الفعلي. ليس هذا فقط بل أصبح بإمكان العروسين توفير مصاريف حفل الزفاف الضخم للتخطيط لحفل حقيقي بعد الزواج. فما رأيك بهذه الخدمة الجديدة؟