تعِد الإمارة أهلها ووافديها وسيّاحها ومتابعي شؤونها بتقديم كل جديد، تارة على صعيد العقارات وتارة أخرى على صعيد الاستثمارات، لا سيما السياحية منها، وتارة على صعيد التكنولوجيا وتارة أخرى على جبهة الرياضة ! لا تنفكّ دبي تقيم الفعاليات الرياضية الرائدة الواحدة تلو الأخرى، وهي تصرّ على استقطاب أنواع رياضية لم تكن رائجة في المنطقة من قبل، في سبيل تكريس وجودها، مثل رياضة الكريكيت، التي أقامت لها مجلساً دولياً ضمن مدينة دبي الرياضية، بالإضافة لإقامة مسطحات داخلية وخارجية للتدريب مع تزويد الأمكنة جميعها بمعدات حديثة، عدا عن الكاميرات الخاصة برياضات مثل "هوك آي" التي تسعى لتتبّع الكرة من خلال الكاميرات الفائقة الدقة مع وجود العنصر التحليلي وإمكانيات الفيديو القادرة على توفير فرصة منازلة أكثر لاعبي العالم شهرة في هذا المجال. وأنشئ في سبيل رفد الجانب الرياضي للإمارة مجمع حمدان الرياضي، والذي يضم مساحات خضراء شاسعة مع توفير مرافق حديثة للغاية وبرك سباحة أولمبية وأخرى للغوص وملاعب تنس وكرة سلة، مع قدرات خاصة تنطوي عليها تقنية المسابح التي يتم التلاعب بطولها وعمقها من خلال حسابات التماسّ. أكاديمية "آي سي سي" الرياضية أيضاً تأتي كجزء مكمل للمشهد الرياضي للمدينة، وهي التي لا تبعد عن مجمع حمدان الرياضي سوى 20 كيلو متر، وهي أيضاً التي نقلت مقرّها في العام 2009 إلى دبي. هذا واستضافت الإمارة في العام 2014 وحده جملة من الفعاليات الرياضية، التي تربّع على رأسها نهايات "بادمينشن" العالمية وكذلك "ذا دبي أوين" ومباراة ميلان وريال مدريد عدا عن احتضانها المجلس العالمي للتنس. ستكون الرياضة على رأس بند الاستثمار في الإمارات وليس الاستثمار في دبي لوحدها، كما سيتم تكريس وجود دبي في المحافل الرياضية العالمية، بعد أن صُنّفت مدينة دبي الرياضية الثانية بعد مدينة لندن الرياضية، وهي التي تضم في جنباتها ملعباً للكريكيت يسع 25000 متفرجاً وملعباً رئيسياً يسع 60000 متفرجاً وملعب أرينا إندور الذي يسع 20000 متفرجاً، عدا عن ملعب الغولف الذي يضم 18 حفرة ونادي "ذا إيليس كلَب" لهواة رياضة الغولف، و"دي إي سي فوتبول أكاديمي" لهواة كرة القدم، ومرافق هواة رياضات الرغبي والسباحة والهوكي.