عاطف سعيد هو مصور باكستاني أخذ أقرب صورة من أسد ربما في تاريخ التصوير، وما يميز هذه الصورة حقاً، أنه وقف أمام الأسد وهو على وشك الهجوم عليه، ولم يتحرك حتى أخذ الصورة التي كان يحلم بها. الأسد في حديقة سافاري بالقرب من لاهور كان ينظر العين في العين إلى المصور، وقبل القفزة الأخيرة التقط المصور الصورة وهرب. تقول الصور الكثير عن مشاعر الأسد الغاضب والمستعد للهجوم، إنها صور مدهشة حقاً وفيها الكثير من الرعب. وبحسب سعيد فإنه كان يلتقط الصور بهدوء حين استفز الأسد صوت الكاميرا والضوء. ولما شعر سعيد بغضب الأسد فكر في أنها فرصة حقيقية أن يتلقط هذه الصورة على الفور وأن لا يفوتها مهما كلف الأمر. وعلى بعد عشرة أقدام فقط قفز الأسد وهرب سعيد إلى سيارته الجيب. يقول "كان يقترب ولحسن الحظ باب سيارتي ظل مفتوحا. وكنت أشعر أنه يتعامل معي كأحد طرائده وهو يقترب مني. لقد كنت أضحك بعد أن أنجزت المهمة، لكن حين أفكر بما فعلت الآن أقول لنفسي ما هذا الجنون كان يمكن أن ينقض علي ويأكلني".