بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، أقيم زفاف جماعي في غزة أدخل إلى القفص الذهبي 400 شاب وشابة. وضمن أجواء تراثية في الزيّ والموسيقى والأجواء، أقيم العرس في منتجع "الشاليهات" غرب مدينة غزة، وتميّز بمستوى عال من التنظيم بفضل تمويل قدّمته دولة الإمارات التي كانت قد رعت أيضاً منذ أعوام عرساً جماعياً مماثلاً في القطاع. ونقلت وكالة "معا" عن المحلل السياسي طلال الشريف شكره الكبير إلى "دولة الإمارات على جهودها في إنجاح هذا العرس، وتمكين الشباب من الحصول على حياة زوجية مستقرة"، مضيفاً أنّ "القطاع يحتاج الى المزيد من هذه المشاريع لدعم هذه الشريحة من الشباب التي ضاعت حقوقها خلال 8 سنوات من الانقسام". وكان موكب العرسان جاب شوارع مدينة غزة حتى وصوله إلى "الشاليهات". وكانت السيارات التي أقلّت العرسان، ترفع الأعلام الفلسطينية والاماراتية، فيما وضع العرسان الذين ارتدوا البزات الرسمية السوداء، الكوفية الفلسطينية على أكتافهم مع صورة رئيس دولة الامارات سمو الشيخ خليفة بن زايد، في حين اختارت زوجاتهن الثوب الفلاحي التراثي الخاص بفلسطين. ورفعت لافتات شاكرة للإمارات من بينها "غزة تفرح... شكراً الإمارات".