لا شك في أنّ مسؤولية فشل العلاقة تقع على الرجل والمرأة معاً. عدم قدرتهما على اقتراح الحلول البديلة لمعالجة الأخطاء أو وضع اللوم على طرف واحد من شأنه أن يعجّل في إنهاء العلاقة. يؤكد خبراء النفس والعائلة أنّ العلاقة شراكة متبادلة بين الزوج والزوجة. لكل منهما حقوق وواجبات فرضتها الأديان السماوية وشرعتها النظم الإنسانية المسيرة بالعلاقات المتبادلة. ولكن إذا تحولت العلاقة إلى نوع من الاستغلال المتمثل في الأنانية، فهنا قد يسيطر السلوك العدواني المتسلط الذي يحدث شرخاً في العلاقة سرعان ما ينفجر كالبركان. من هنا، يتساءل بعضهم عن سرّ فشل أو عدم اكتمال بعض قصص الحب والإرتباط وحتى الزواج. عوامل عدة نقاربها في التالي. فإذا كانت موجودة بين الطرفين من دون إيجاد حل نهائي لها، فقد تنهي العلاقة وتؤدي إلى تدمير الرومانسية والتفاهم بين الطرفين. 1. الغيرة 2. عدم الشعور بالأمان 3. عدم الاهتمام. 4. التلفظ بألفاظ نابية والإهانة خلال المناقشات أو الحوارات الساخنة. 5. الامتناع عن ممارسة العلاقة الزوجية. 6. الاهتمام بآراء الآخرين من دون مراعاة رأي الزوج أو الزوجة. 7. الانتقاص من قدرات الطرف الآخر خصوصاً بين الناس. 8. عدم الانصات. 9. عدم التفاهم على الأمور الرئيسية الزوجية والعائلية. 10. التجاهل. 11. التكابر والمثالية الكذابة. 12. التمادي في الخطأ. 13. تبرير الخطأ بأعذار سطحية. 14. التقليل من أهمية الكلام الذي يقوله الآخر بخصوص موضوع ما. 15. عدم التضحية. 16. الأنانية. 17. عدم تقبّل عيوب الآخر.