في إطار ملتقى "دي ثري" لهذا العام والذي تنعقد فعالياته في حي دبي للتصميم D3، تقوم الشركة التشيكية لاسفيت LASVIT، وهي شركة رائدة تشتهر بتصنيع مشغولات زجاجية وتركيبات زجاجية فنية مميزة - بكشف النقاب عن "تجربة زجاج لاسفيت" التي تُقدم لأول مرة في العالم. وتتيح هذه التجربة لزوّار الملتقى فرصة رائعة للوقوف على ما تتميز به الشركة من مهارات حرفية وتصميمات فريدة. وإلى جانب البراعة الفنية لصنّاع الزجاج التشيكيين، ستعرض لاسفيت أيضًا تشكيل الزجاج وتحويله إلى قطع فنية مذهلة تزيّن التصميمات الداخلية لأرقى المنازل والفنادق في جميع أنحاء العالم. مما لا شك فيه أن "تجربة زجاج لاسفيت"، التي سيتم كشف النقاب عنها لأول مرة في دبي، ستأخذ الزوّار في رحلة من الإتقان الذي يكمن وراء حرفية وتراث الزجاج البوهيمي جنبًا إلى جنب مع الابتكار والإبداع غير المسبوق لفريق التصميم في لاسفيت والذي تدعمه تقاليد تمتد على طول الألفية. وتشتهر الشركة بتركيباتها الخلابة التي تُصمم وفق رغبة العميل، ومجموعاتها الفنية المذهلة، في إطار تعاونها مع كبار المصممين والفنانين العالميين. وبفضل الاستعانة بمجموعة متنوعة من المناهج وأساليب نفخ الزجاج في قالب من الرمال، ستقدم لاسفيت - على سبيل المثال - المفهوم الفني الذي يحمل عنوان "العاصفة الرملية" للمؤلف ليبور سوستاك. وستتم دعوة الجمهور أيضًا ليشهد تنفيذ عمل مشترك بين الفنانة المرموقة وأول سفيرة لحي دبي للتصميم باتريشيا ميلنز، وفريق لاسفيت الأول لتشكيل الزجاج والذي حضر خصيصًا من جمهورية التشيك لتقديم عمل فني من التركيبات الزجاجية بعنوان "الزينة"؛ حيث سيقدم فنانو لاسفيت رؤيتهم لرسم تخطيطي بريشة باتريشيا في شكل عمل أصلي لفن الزجاج. وقالت باتريشيا ميلنز المصممة والمصنعة للقطع الفنية الزجاجية، عندما طُلب منها وصف تعاونها الحصري مع لاسفيت لحدث حي دبي للتصميم: "في إطار هذا التعاون مع كبير المتخصصين في نفخ الزجاج في لاسفيت، سأستخدم أقسام الزجاج المنفوخ للتعبير عن مفهوم فلسفي في تركيب أطلق عليه اسم الزينة. وستحمل الأشياء المرسومة مفهوم الزينة أثناء تحويلها إلى عمل ضخم من فن النحت ذي طابع رمزي". وفي إطار مستوحى من ثقافات الشرق الأوسط وأوروبا، يدمج العمل الفني الزجاج البوهيمي المكّون من السيليكا والرمل، والذي ترى باتريشيا أنه "وسيلة مثالية لعملي؛ حيث تؤدي شفافيته إلى انعكاس وانكسار الضوء لإضافة مادة إلى تصميمي المنصب على الزينة. ومن خلال هذا الاستخدام للمواد غير التقليدية لعمل الزينة، تتم معالجة القضايا ذات الصلة بالاستدامة والأساليب الأخلاقية". واختتمت باتريشيا حديثها قائلة: "يوفر هذا العمل المنصة المثالية لتحدي القضايا التي تتعلق بارتفاع القيمة والهوية الثقافية. وأثناء قيامي باستخدام مكونات عنصر ثقافي، مثل قلادة عربية تراثية، فإنني ابتكر استعارات ثقافية يتم تحويلها ببساطتها وهشاشتها الواضحة إلى رمز تواصلي حيوي يتجاوز الزخرفة في حد ذاتها ليصبح قطعة فنية تفاعلية بحق". في إطار يجمع بين صنع الزجاج البوهيمي التقليدي والتصميم المبتكر والتقنية الحديثة، يمكن العثور على أعمال لاسفيت المطلوبة بشدة في الفنادق الأكثر تميزًا في العالم، من باريس إلى نيويورك ومن هونج كونج إلى سول. وتعتبر لاسفيت شركة راسخة في الإمارات العربية المتحدة وتزين إبداعاتها التصميمات الداخلية للفنادق الفاخرة مثل أرماني وروزوود وسانت ريجيس، فضلاً عن العديد من المنازل الخاصة المميزة.   المزيد: بيت جيسيكا سيمبسون جنة وسط الحدائق والثريات الكريستالية جرأة الثريات الزرقاء تكسر جمود ديكور المنزل الأباجورات الزجاجية تُغير أحساسكِ بالمكان