هؤلاء هم أحفاد عائلة الجد الغزاوي "الجمّال" يلعبون مع شبلين صغيرين :اسم الذكر أليكس واسم الأنثى منى. وفي مدينة رفح جنوبي القطاع يربي الجمّال الشبلين اللذين اشتراهما قبل شهرين ونصف حين كانوا رضعاً بعمر شهر. وقد قام الجمال بتربيتهم بنفسه في النهار في بيته وفي نهاية اليوم يرسلهم إلى أمهم في حديقة الحيوان القريبة من المنزل من أجل أن ترضعهم. ويؤكد الجمال أن الأطفال أحفاده يلبعون مع الأسدين كأنهم رفاق وأن الأشبال متعلقين جداً بالأولاد، وإن لم تجدهم تذهب للبحث عنهم في شوارع مخيم الشابورة. وعن الطعام الذي تأكله، فهي تتناول كيلو من اللحم أو الطيور يوميا، وليس كالأسود الكبيرة التي تحتاج إلى سبعة كيلو كل يوم. حتى سكان المخيم اعتادوا على وجودهم وصاروا جزءاً من الحياة اليومية في المكان. وهذا الفيديو للأولاد مع الأشبال في البيت: