يعتبر جل السلولوز أحد أهم مضادات الأكسدة ومساعدة البشرة في الحفاظ على رونقها وشبابها. والسليلوز هو عبارة عن مادة مشتقة من النباتات، وقد تم مؤخراً اكتشاف كونها أحد مضادات الأكسدة القوية، وقد تكون حتى متفوقة على فيتامينات C و E لأنها أكثر استقراراً وفعاليتها لا تزول بسرعة، وهي ببساطة ما تبقي النباتات والأشجار تقف طويل القامة، إنها مثل الألياف. ويعتقد خبراء البشرة بأن السلولوز يساعد في "تحييد" الضرر الناجم عن الجذور الحرة التي نتعرض لها، ويصفونه بأنه من مضادات الأكسدة الفائقة، مضيفين إلى أن السلولوز قادر على مكافحة الضرر لأنه يخترق أعماق الجلد. وهو لا يحمي ضد الجذور الحرة بنفس طريقة الزيوت الحيوية، لذا هو ممتاز للاستخدام في نهاية اليوم، ويعتبر أكثر كفاءة من أي نوعٍ آخر من مضادات الأكسدة لأنه يخنق الجذور الحرة. وهو يحتوي على كل ما هو مطلوب وبالشكل المطلوب على عكس الكريمات التي تميل إلى الجلوس على سطح البشرة وتعمل على تليين الطبقات الخارجية فقط، كما أنه يُمتص بسهولة عن طريق الجلد. وينصح الخبراء الناس بمكافحة علامات تقدم سن البشرة فور بلوغهم الـ 21 عاماً عن طريق استخدام الزيوت التي تحمي الجلد في العشرينات من العمر، حيث أنها ستعطيهم بشرة أصغر عمراً كلما تقدموا في السن وحتى سن الـ 90 عاماً! إذا كنتم في الـ 30 أو الـ 35 من العمر فتحظون حالياً بفرصة تبلغ 90% في إصلاح البشرة، وإذا كنتم بين 35 إلى 40 عاماً ففرصتكم تبلغ 70%، أما بعد الـ 45 عاماً ففرصتكم في إصلاح البشرة تبلغ 50% إلى 60%.