ظل وزن سارة يروج ويجيء مثل "اليويو" بين 60  و 90 كيلوجراماً، ورغم أنها كانت تلعب شيئاً من الرياضة لكن المجهود الجسدي الذي كانت تقوم به لم يكن يتناسب مع عاداتها الغذائية وكمية الطعام الذي تتناول يومياً. تقول سارة "كلما زاد وزني إلى 80 أو 90 أقوم برجيم فينزل ثم أعود كما كنت وتقول إنها بعد أن تزوجت في العام 2011 شعرت هي وزوجها بالطمأنينية وبدأ الاثنان في اكتاسب الوزن وقد وصلت هي إلى حدود المائة. بعد مدة تبين أن سارة مصابة بارتفاع في الكوليسترول، وكان هناك توقع أن يزداد وزنها أكثر، وأصبحت فرص الحمل مع زيادة الوزن أقل فأقل بينما تزايدت فرص الإصابة بالمرض. اتفقت مع زوجي أن أذهب إلى المركز الرياضي من خمسة إلى ستة أيام في الأسبوع، وألا نأكل سوى الغذاء الطازج . وهكذا كان. لم يكن هناك لا حمية متخصصة ولا خبيرة تغذية، فقط رياضة يومية وغذاء طازج، مع ابتعاد عن الأكل المطهو بالزيوت، كان طعامنا إما مسلوقا أو سلطات. التحول في جسدي، تبين سارة، ساعدني أن أشعر بالراحة مع نفسي وازداد تعلق زوجي بي، وتحسنت حياتنا الجنسية والعاطفية. وأصبحت اكثر أناقة ولولا مساعدة زوجي لما بقيت على الخط واتبعت هذا النمط الصحي لحياتي. وعن النصائح الذهبية لمن تريد خسارة الوزن مثلها تقول سارة: لا بد أن نحصل على دعم من العائلة. أو من الأصدقاء. ولا بد أن نفكر بجدية في الأمر وأن نحافظ على البرنامج الذي سيكون نمطا لحياتنا.