تختلف العادات في مسألة التقدّم للزواج مع اختلاف الأفراد وثقافاتهم ومجتمعاتهم. طريقة تقدّم الشاب للزواج تبقى مرتبطةً بطبيعته وأعراف مجتمعه وبيئته. ورغم تشعب الأفكار والطروحات، إلا أنّ الحدث الأكبر والأوحد يبقى في رومانسية الطريقة والأسلوب التي تبقى في ذاكرة العروس مدى العمر. لكن ليس كل فارس أحلام خبيراً في الرومانسية وأبوابها المشرعة على الأفكار الجديدة والغريبة والعجيبة. فهناك وسائل قد لا تفضل العروس حتى تذكرها في المستقبل في ما خص طريقة عرض الزواج، خصوصاً أنّ 80 في المئة من النساء تذمّرن من نمط العرض والطريقة التي تقدم بها أزواجهن لطلب يدهن "هذا إن وافقن في الأصل". انطلاقاً من ذلك، تطرح "أنا زهرة" هنا بعض أسوأ الأساليب والظروف التي أقدم خلالها بعض الشبان على طلب الزواج وخرجت نتائجها بالرفض لأسباب شخصية بحت. أفكار نعرضها بهدف تجنبها إذا ما قررت أيها الشاب أن تتقدّم لطلب يد حبيبتك. 1. بين الغرباء: التقدم للخطبة يجب أن يكون شخصياً وبين الطرفين فقط لزيادة تأثيره الإيجابي. ليس مناسباً أن يكون التقدم للخطبة وسط حشد كبير كما يفعل بعضهم حالياً أكان في الشارع أو في المراكز التجارية. 2. في مكاتب العمل: مكان العمل غير مناسب لأي علاقات خارج إطار الزمالة. زملاء العمل في هذه الحالة يكونون كالغرباء لأنّ الحياة الشخصية ليست ملكاً لهم. 3. عبر البريد الالكتروني أو رسالة هاتفية أو على مواقع التواصل الاجتماعي. 4. بين الأهل والأصدقاء: إنّها من أسوأ الطرق. إذ يجب أن تظل العلاقة شخصية، والجواب أيضاً شخصياً من دون تدخّل أحد. 5. بلا استشارة: يعتبر التقدم للخطبة من دون وجود رأي عائلي ثان أو صديق بمثابة فعل تهور. 6. طلب الزواج خلال المرض وبأسوأ حالاتك الشكلية. 7. بلا مقدمات وأن يكون مفاجأة كاملة للعروس، فيحدث نتيجة عكسية. 8. على المائدة أو أثناء تناول الطعام لأنّ الأمر ليس رومانسياً بتاتاً لانشغال العروس بالطعام لا الحب. 9. خلال عيد الميلاد: كأنك تقول لها إشتري واحدة وإحصلي على الثانية مجاناً. 10. أن تضع خاتم الخطوبة في علبة الشوكولا أو داخل قالب من الحلوى كأنك لم تتكبد عناء مصاريف الخاتم ولا يهمك إذا ابتلعته أو تحطم.