في مقابلة مع صحيفة "تيليغراف"، اعترف شون بين أنّه يشعر بأنّه مضطر أخلاقياً لمشاهدة شرائط الفيديو التي ينشرها تنظيم "داعش" حول ذبح الرهائن بحوزته. واعتبر أنّ تلك طريقته في مواجهة عنف العالم الواقعي. اللقاء الذي جاء في مناسبة طرح فيلمه The Gunman في الصالات، تخلله اعتراف غريب من الممثل المعروف البالغ 54 عاماً. إذ اعترف بأنّه يشاهد أعمال الفيديو هذه، مضيفاً: "المشكلة أنّنا لا نشاهد هذا الكم من العنف الواقعي. فتجاهل فظاعات الحرب يصيبنا بتخدير شامل". وأضاف: "في الستينات، كنا نشاهد حرب الفيتنام كل يوم على شاشاتنا. إلا أنّنا اليوم أصبنا بالتخدير التام بسبب سياسة اللائق في ما يجب وما لا يجب عرضه. هذا ما أصاب القنوات الإخبارية الأميركية خلال الحرب في العراق. لم ترد لنا رؤية نعوش جنودنا العائدة إلى الوطن". فمنذ عام 1991، دخل قانون حيز التنفيد في أميركا، مانعاً بموجبه الإعلام من بثّ صور القتلى من الجنود الأميركيين. وبعدما اتُّهمت الحكومة الأميركية بأنّها تسعى إلى إخفاء الثمن الباهظ الذي كلفها احتلال العراق، اضطرت لإلغاء القانون في شباط (فبراير) 2009.