لا يمكن لأي إنسان فعل شيء لتغيير فصيلة دمه، إنه يولد معنا ويظل معنا، وقد اكتشفت دراسات حديثة أن لفصيلة الدم تأثير على الميتابوليزم "عملية التمثيل الغذائي" وعلى أيضاً مزاجنا وكثير من طباعنا، وحتى على نجاح هذه الحمية أو تلك. وفصائل الدم هي A, B, AB, or O, وبالطبع كلها سالب أو موجب. وكل فصيل يكون صاحبها مثلا معرض أكثر لمرض معين أكثر من الفصائل الأخرى. وهذه نظرة على عدة آثار لفصيلة الدم على حياتنا: مشاكل الذاكرة يزيد خطر مشاكل الذاكرة عند الأشخاص حاملي فصيلة AB أكثر من أي فصيلة أخرى. وفي عمر متقدم يكون هؤلاء أكثر عرضة لنسيان التفاصيل العادية أو الخرف والزهايمر ويجدون صعوبة في ممارسة العادات الإدراكية اليومية تكون أصعب عليهم من سواهم. سرطان المعدة تقول الدراسات إنه إذا كانت فصيلة دم الشخص هي AB فإنه أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة بنسبة 26% من حاملي أي فصيلة أخرى. وكذلك فإن حامل فصيلة B يكون أكثر عرضة من O في الإصابة بهذا المرض بنسبة 20%. والسبب في ذلك علمي جدا، وهو رد فعل الدم نحو بكتيريا H. pylori والتي يزيد وجودها من فرص الإصابة بسرطان المعدة، ويعتبر جهاز المناعة لحاملي AB حساساً لها. القرحة القرحة مرض يصيب حاملي فصيلة الدم O أكثر من غيرهم، ومازال العلماء لا يفهمون لماذا تقوم هذه الفصيلة بتغير الاستجابات لجهاز المناعة بحيث تؤدي أحيانا للإصابة بمرض القرحة. أمراض القلب تخف فرص الإصابة بأمراض القلب كثيراً في حال كان الإنسان من حاملي فصيلة الدم O. بينما يكون أصحاب فصيلة AB و B من المرشحين الأقوياء للإصابة بالمرض. ويشير العلماء إلى أنه إن كانت فصيلة الدم فعلا تؤثر على درجة إصابتنا بالأمراض، فإنه ليس بمقدور الإنسان فعل شيء سوى اتباع نمط حياة صحي فيه الأكل السليم والرياضة والبعد عن التوتر هما ثلاثة أعمدة للابتعاد عن الأمراض.