مجلة "فرويندين" الألمانية إن تساقط الشعر قد يرجع إلى وجود خلل بالهرمونات، لاسيما الهرمونات الجنسية التي يفرزها الجسم، كما هو الحال أثناء وبعد الحمل. وأوضحت المجلة الألمانية أنه يمكن ملاحظة تطور إيجابي في الشعر أثناء فترة الحمل؛ حيث تزداد فترة نمو الشعر وينمو الشعر بشكل أكثر كثافة وصحة ويتمتع بمظهر أفضل. أما بعد الولادة فيتغير التوازن الهرموني مجدداً بشكل تام، ولكن لا داع للقلق؛ حيث نه عادةً ما يتوقف فقدان الشعر بعد فترة قصيرة ويعود إلى معدلاته الطبيعية. وأضافت مجلة "فرويندين" أن تعاطي أقراص منع الحمل له تأثيرات مشابهة أيضاً، حيث أن التوقف عن تعاطيها أو التغيير إلى مستحضر آخر قد يتسبب في تساقط الشعر. ومن ناحية أخرى، تعد الغدة الدرقية عضواً مهماً في عملية الأيض للجسم وأي اضطراب أو مرض بها يمكن ملاحظته بشكل سريع؛ ففي حال حدوث فرط أو قصور في نشاط الغدة، يفرز العضو هرمونات أكثر أو أقل، ما يتسبب في اضطراب دورة نمو الشعر، والذي بدوره يؤدي إلى تساقط الشعر.