قامت هذه السيدة المدعوة "غيرت ويغين" ببناء منزل في الريف، وخططت لأن يكون هناك ستوديو مفتوحاً على الحديقة في المنزل، حيث يمكنها أن تقضي الوقت في ممارسة الهواية التي تحبها وهي التصوير. لاحظت ويغين أن سناجب الحديقة تأتي للعب بأشيائها، وهي واقف خلف الشباك يومياً تتأمل هذه الكائنات الجميلة والمدهشة تتصرف تصرفات في غاية الطرافة والجمال والمفاجأة أيضاً. قررت السيدة أن تستدرج السناجب لتكون على مقربة من مستوى العين بحيث يمكنها تصويرها، لذلك كانت تضع الطعام وأشياء حوله في مستوى معين مناسب للالتقاط صورة. مرة يأتي السنجاب فيحمل الإبريق ويلعب به، ومرة يحمل آنية النبات الفارغة، مرة يجلس في سلة من العناب البري أو التوت، أو ربما يتأمل في السيدة وكاميراتها وجهاً لوجه، أو يتغذى على الفطر المنتشر في الحديقة. تقول ويغين بما أن الستوديو مرتبط في المطبخ ويمكنها أن ترى من نافذته كل شيء أن يكون مشروعها كله من نافذة المطبخ، التقطت عشرات الصور هذه بعضاً منها.