يعتبر العناق صيدلية الصحة العلاجية، فهو يعزّز جهاز المناعة ويكافح العدوى. وأثبتت الدراسات والبحوث العلمية أنّ العناق وسيلة فعالة للحد من الآثار السلبية للإجهاد والضغوط. كما أكدت الدراسات أنّ الاحتضان بين المتحابين يزيد الشعور بالأمان ويعزز الثقة بالنفس، فضلاً عن أنه يرفع مستويات الأوكسجين ويعالج الشعور بالغضب والوحدة. ويسهم العناق بين الزوجين في تعزيز الروابط بل التركيز على حاجات الآخر، مما يزيد إفراز هرمون الدوبامين في الجسم المسؤول عن الشعور بالبهجة والسعادة. ولا شك في أنّ العناق يسهّل التواصل مع الآخرين وفق الدراسات، فيساعد بشكل إيجابي على حلّ المشاكل العالقة والخلافات عبر تخفيف التوتر وخفض ضغط الدم، ناهيك بتخفيف خطر الإصابة بأمراض القلب المزمنة. ولأنّ إيجابياته تلعب دوراً فعالاً وكبيراً على صحة المرء الجسدية والنفسية في آن، لا بد للمقبلات على الزواج من جعل العناق روتيناً يومياً في ممارسات الحياة اليومية، ولكن ليس أي عناق، فموقع MindBodyGreen أكد أنّ الخبراء باتوا يوصون حديثاً بالعناق ثماني مرات في اليوم، منها أربع كي نعيش، فيما الباقي للمحافظة على ما لدينا. وللعناق بحسب الموقع أسباب إيجابية ننصح العروسين بالتعرف إليها لضمان مستقبل زوجي ناجح وصحي. • يساعد في الانفتاح والتواصل بصدق وصراحة. • يرفع معدلات الأوكسيتوسين بسرعة، مما يشفي من الشعور بالوحدة والعزلة والغضب. • يرفع معدلات السيروتونين التي تحسن المزاج وتعطي شعوراً بالسعادة. • يعزّز جهاز المناعة ويعدّل إنتاج خلايا الدم البيضاء، مما يحمي من المرض ويضمن صحة جيدة. • يعزز الثقة بالنفس. • يريح العضلات ويبعد الألم جراء زيادة وصول الدم إلى الأنسجة الدقيقة. • يعدل من عمل الجهاز العصبي. • يعلّم الشخص أهمية الأخذ والعطاء • يساعد على الراحة والاستمتاع • يشجّع على التعاطف والتفهم.