توفر فنادق «براونز»، «إندسليي»، و«تريسانتون» "ملاذ أدبياً ريفياً" ساحراً يكون بمثابة إجازة مثلى لعشاق الأدب وما يتصل به. لاستكشاف إنجلترا وزيارة "مايفير"، و"ديفون"، و"كورنوال"، وغيرها من المناطق التي تشتهر بغناها وتنوعها الثقافي والأدبي. وتبدأ عروض هذه الفنادق بإقامة لليلتين في فندق «براونز» اللندني الشهير التابع لمجموعة «روكو فورتيه» العالمية والواقع وسط "مايفير". حظي الفندق بزيارة "روديارد كبلنغ"، الذي ألف روايته "كتاب الأدغال" أثناء إقامته فيه، و"أجاثا كريستي"، الذي استندت في روايتها "في فندق بيرترام" عليه. ويجد الزوار نسخا جميلة لكلا الكتابين في الغرف عند وصولهم. ويمكن للضيوف زيارة شارع "دوفر" القريب الذي يضم مجموعة من كتب "بيتر هارينغتون النادرة" وغيرها من أروع الكتب النادرة بدءا من الطبعات الأولى وحتى المجلدات الأثرية. ويمكن للضيوف أيضاً زيارة مكتبة لندن القريبة، والتي تعتبر واحدة من المؤسسات الأدبية الرائدة في المملكة المتحدة، وهو ما سيتيح لهم فرصة الاستمتاع بقراءة مجموعات مذهلة من الكتب. ومن مانفير، ستتم دعوة الضيوف للذهاب إلى فندق «إندسليي»، قرب مدينة "تافيستوك" الجميلة في "ديفون"، وذلك للحصول على إقامة ساحرة لليلتين في هذا المنزل التاريخي الذي صممه "همفري ريبتون" عام 1814 والممتد على مساحة 108 فدان من الحدائق رائعة الجمال. وتعتبر "ديفون" البيئة التي حبكت فيها العديد من القصص، منها القصة الكلاسيكية الشهيرة "كلب آل باسكرفيل" للسير آرثر كونان دويل الذي الف ايضا قصص المحقق "شيرلوك هولمز". كما كتبت أجاثا كريستي، التي كان منزلها المفضل "جرين وي" في "ديفون"، عن الريف في روايتها "ثم لم يبق أحد"، حيث تقول فيها: "ديفون رائعة الجمال، تلك الهضاب والمنحدرات الحمراء". وستكون كلا الروايتين بانتظار الضيوف في غرفهم في هذا الملاذ الفريد. ومن "ديفون" ننطلق إلى كورنوال، عبر "جاميكا إن"، إلى فندق «تريسانتون»، ملاذ "أولغا بوليزي" الثالث، لإقامة أخرى لليلتين. يقع الفندق في قرية الصيد الخلابة "سانت ماويس"، القاعدة المثالية للانطلاق واستكشاف ريف "الكورنيش" بدءاً من "فويي"، مسقط رأس "دافني دو مورييه" مؤلف رواية "ريبيكا"، إلى "لامورنا كوف"، بيئة رواية "ذا شيل سيكرز" لـ"روزاموند بيلشر". بالإضافة إلى "سانت إيفيس"، موئل الصالات الفنية بما في ذلك صالة "تيت" ومتحف "باربرا هيبورث" الشهير. ويقدم الفندق كلا الروايتين للزوار في الغرف الفندقية عند الوصول. وبعد إجازة الليالي الست هذه، يعود الضيوف إلى وطنهم وهم في كامل الاسترخاء عقب استجمامهم في ثلاثة أماكن مختلفة، واستكشاف المناطق ذات الجمال الاستثنائي في إنجلترا والتي تضم تراثا أدبيا عظيما.