أكدت لورا أبو أسعد أنّ إحساس الأمومة لا يضاهيه إحساس آخر، وهو ما دفعها إلى التغيّب الدرامي خلال الفترة الماضية بعد ولادة ابنها "سام" الذي يبلغ اليوم عامين ونصف العام، إضافةً الى عوامل أخرى منها قلّة الأدوار الجيدة التي عرضت عليها في الفترة الماضية. وأضافت في حديث لـ"المدينة إف. إم" إنّ مسؤولية الدراما السورية اليوم أكبر في المحافظة على مضمونها الجدّي في ظل قلة الأعمال المنتجة بسبب الحرب، داعية شركات الإنتاج في القطاعين العام والخاص إلى طرح مواضيع جيدة وهادفة. كما اعتبرت أنّ تواجد الفنانين السوريين في الدراما العربية يسهم في إنجاح هذه الدراما. من جانب آخر، رأت أبو أسعد أنّه بعد تحقيق الفنان السوري النجومية في مصر، لا يعود غالباً إلى الدراما السورية بالزخم نفسه إلا في حالات نادرة كما فعلت سلاف فواخرجي التي عادت بقرار شخصي منها. وعزت ذلك إلى الزخم الإعلامي الكبير الموجود في لبنان ومصر والخليج، وطريقة تقديم الفنان السوري في وسائل الإعلام، إضافة إلى الأجور الكبيرة التي تدفع له. وكشفت عبر "المختار" أنّها ربحت دعوى قضائية رفعتها ضد الباحث نبيل فياض بتهمة القدح والذم على خلفية اتهامه إياها بالترويج لثقافة الاحتلال التركي من خلال دبلجتها الأعمال التركية، موضحةً أنّ شركة "فردوس دراما" التي يملكها زوجها وتتولى هي إدارتها، أحجمت منذ فترة طويلة عن دبلجة الأعمال التركية وتوجهت إلى الأعمال الهندية والكرواتية وغيرها. مع ذلك، بيّنت أنّ قطاع الدوبلاج يؤمن فرص عمل ومصدر رزق للكثير من الفنانين السوريين الذين لا يجدون فرصهم أمام الكاميرا. كما أنّه أسهم في نشر اللهجة السورية على أوسع نطاق في الوطن العربي حتى باتت لهجة محبّبة للجميع. وختمت أبو أسعد لقاءها بالقول إنّ بقاءها ووجودها في دمشق أمر حتمي لم تؤثر الحرب فيه، وبأنّ دمشق ستبقى جميلةً رغم كل شيء. المزيد: لورا أبو أسعد تلوّح بالقضاء