تحتاج العلاقة بين اختصاصيّي حديثي الولادة والقابلات في دول الخليج العربي إلى مزيد من التطوير من أجل التصدي معاً للأمراض التي تؤثر في الأطفال حديثي الولادة والأطفال الذين يولدون قبل أوانهم. ويعتبر دور اختصاصي حديثي الولادة والقابلة مكملاً لأحدهما الآخر، وهناك حاجة ماسة إلى تعزيز التعاون والتواصل بينهما. يمتلك اختصاصيو حديثي الولادة ثروة من المعرفة المتعلقة بالمواليد الجدد، وبالظروف والأمراض والتحديات والمعالجات ذات الصلة بتلك الفترة الزمنية في حياة المولود الجديد. وتعمل القابلات بشكلٍ وثيق مع الأم، كما أنهن يعتبرن خبيرات في الولادة الطبيعية، ويشتركن أيضاً مع أطباء التوليد في كل عملية ولادة تقريبًا. ولذلك فمن الأهمية تشجيع المزيد من التواصل والعمل الجماعي بين المهنتين. وفقًا للدكتور سليمان السعد، استشاري حديثي الولادة ورئيس وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في "مستشفى السلام الدولي" في الكويت: "تحتاج العلاقة الحالية بين القابلات واختصاصيي حديثي الولادة إلى الكثير من التحسين، ويعتبر بناء الثقة بينهم أمراً بالغ الأهمية. وللأسف هناك مفهوم خاطئ شائع بين معظم اختصاصيي حديثي الولادة وهو عدم الكشف مطلقاً عن المعلومات؛ مما يحول دون تحسين القابلات لمهاراتهن في التعامل مع أي ظروف تطرأ على حديثي الولادة، ناهيك عن قربهن المستمر من الأم والطفل". من المقرر أن يتحدث الدكتور سليمان السعد عن أهمية تطوير العلاقة بين اختصاصيي حديثي الولادة والقابلات في مؤتمر القابلات الذي ينعقد في إطار "معرض ومؤتمر طب النساء والتوليد" الذي تنظم فعالياته "إنفورما لايف ساينسز إكزيبيشنز" في الفترة من 29 إلى 31 مارس 2015 في "مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض". للمزيد: للمزيد: