هذه هي نصيحة المصممة الدنماركية الشهيرة ليني سشيلمان، إحدى مصممات مفروشات أي دي ديزاين. حيث يشهد هذا العام الكثير من التصاميم الرائعة وبألوان وتشكيلات مبتكرة نفذت بطريقة السجاد المحاك يدوياً أو بالمكائن الحديثة. فتفضل المصممة إستخدام هذا النوع من السجاد بطريقة لستِ معتادة عليها، مثلاً بأن تضعيها كغطاء على سرير نومكِ، أو أن تكون قطعة فنية معلقة على الجدار. ولعل أبرز التصاميم الرائعة للسجاد الجداري، ما قدمته مفروشات IDDesign في فروعها المنتشرة بالإمارات، وهي بعنوان Landcaster وهي سجادة حيكت يدوياً لتمشل لوحة أشبه بالبورتريت لفتاة منفذ بالطريقة التكعيبية وذات ألوان متعددة. ولعل أبرز أنواع السجاد التي تعلق على الجدران، تلك الأنواع الفارسية من السجاد الحريري والمطرز بالذهب والفضة، مثل السجاد الكشميري والأصفهاني، وتقاس قيمته بمدى جماليته والمواد المستخدمة فيه بالإضافة إلى القدم. حيث تتوارث العوائل هذه القطع الفنية عبر الأجيال. وهنالك نوع آخر من السجاد المصري الشهير الذي يحاك في القرى المصرية بواسطة أنواع معينة من الأصواف المصبوغة، حيث تشتهر في العاصمة القاهرة منطقة تدعى كرداسة يعمل فيها الفنانون والحرفيون على حياكة السجاد برسوم ملونة لمشاهد من الطبيعة المصرية، وهي بالعادة سجادات للتعليق ولتوضع على قطع الأثاث أكثر من كونها سجاد للأرض. أما في جنوب العراق، فتشتهر نوعية مختلفة من السجاد المستطيل ذات التشكيلات الهندسية المحددة، والتي تكون ذات ألوان حمراء وخضراء. وهي ذات جذور تاريخية للمنطقة، لذا تعبر عن تاريخ وتراث الجنوب من خلال رسوماتها، ويعتبرها العراقيون جزء من ثقافتهم الخاصة.   المزيد: السجاد الكشميري يحلي جلسات رمضان تصاميم عصرية بلمسات تراثية كرسي البطانية الأكثر دفئاً وراحةً